أكد السفير أمجد العضايلة، مندوب الأردن بالجامعة العربية، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية الأولى بالنسبة للمملكة الأردنية الهاشمية، وسيستمر الأردن ببذل كل الجهود بالتنسيق والتعاون مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين لدعم الأشقاء الفلسطينيين ونصرتهم في نضالهم المشروع لنيل حقوقهم، والحفاظ على مكانة القضية الفلسطينية في مقدم أولويات المجتمع الدولي وسيستمر الأردن بالتأكيد في كافة اتصالاته الدولية على حقيقة استحالة تحقيق السلام العادل والشامل إلا بحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وفي مقدمها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني كاملاً وعلى مسؤولية المجتمع الدولي القانونية والأخلاقية لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
وأضاف مندوب الأردن بالجامعة العربية خلال كلمته في الجلسة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أنه كما ستبقى حماية المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف وهوية القدس ومقدساتها العربية الإسلامية والمسيحية أولويةٌ أردنيةٌ قصوى يكرس الملك عبدالله الثاني كل إمكانات المملكة من أجل الحفاظ عليها، و قاعدة تنطلق المملكة الأردنية الهاشمية منها في جهودها التي لا تنقطع للتصدي لكل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي اللاشرعية التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات وتغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لها.
واختتم السفير العضايلة كلمته: الرحمة والمجد والخلود لأرواح الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب فلسطين الطهور والتعازي القلبية الصادقة لذويهم والشفاء العاجل للجرحى، عاشت فلسطين حرة عربية، وفقنا الله وإياكم لما فيه نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق وخدمة قضيته العادلة ونيل حقوقه المشروعة.