أفادت صحيفة يوموري اليابانية، اليوم الأربعاء، أنه خلال العام الماضي ألغت اليابان تمويل ما لا يقل عن 15 مشروعا علميا مع روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وأضافت الصحيفة اليابانية، أن أهم المشاريع التي ألغتها اليابان في روسيا كانت دراسة تهدف إلى معالجة إنفلونزا الطيور، وهو المشروع الذي تم إطلاقه في عام 2020، زود العلماء الروس زملائهم اليابانيين ببيانات وراثية تم جمعها من الطيور المهاجرة السيبيرية التي يحتمل أن تكون حاملة للعدوى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المعلومات ساعدت العلماء اليابانيين على احتواء الفيروس في بلدهم، لافته إلى أن المتخصصون اليابانيون ويحذرون من أن نقص البيانات التي كانت قادمة من روسيا قد يعيق جهود اليابان لمنع انتشار المرض.
كما أنهت السلطات اليابانية مشروعا علميا مشتركا مع جامعة موسكو الحكومية لدراسة أمواج تسونامي والنشاط البركاني.
إلى جانب ذلك، توقفت حكومة اليابان أيضا عن تمويل مشروعين علميين يتعلقان بمحطة فوكوشيما -1 للطاقة النووية التي ضربتها الكارثة، حيث في ديسمبر 2021، قام العلماء الروس واليابانيون بتحليل مشكلة الانصهار النووي في المنشأة بشكل مشترك في محاولة لإيجاد طرق لاستخراج قلب المفاعل المنصهر بأمان.