قال الدكتور هاني أبو الفتوح، خبير مصرفي، إن هناك توقعات قوية أن البنك المركزي سيثبت أسعار الفائدة في أول اجتماع له في 2024، وذلك وفق معدلات معينة منها تراجع معدلات التضخم في مصر في الشهور الأخيرة، فضلا عن تراجع معدلات التضخم في المستقبل وفق التوقعات.
خفض قيمة الجنيه يجب أن يأتي مع رفع أسعار الفائدة
وأضاف “أبو الفتوح”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج “صالة التحرير” المذاع من خلال قناة “صدى البلد”، أن الأغلب وفق التوقعات أنه سيتم تثبيت الفائدة في ضوء أن الظروف الاقتصادية العالمية ما زالت صعبة، وهو ما يجعل البنوك المركزية تتردد في رفع أسعار الفائدة، لأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من التباطؤ، موضحا أن خبراء صندوق النقد الدولي موجودون في مصر منذ فترة لمراجعة القرض الذي حصلت عليه مصر.
وأوضح أن بعض المواقع نشرت تسريبات حول أن مصر توصلت لاتفاق لزيادة تمويل القرض من 3 مليارات لـ 7 مليارات دولار، وذلك في مقابل التعديل في بعض الأمور التي تقوم بها مصر، وأهم إجراء يحرص عليه البنك المركزي خفض قيمة الجنيه المصري، لافتا إلى أن خفض قيمة الجنيه المصري يجب أن يأتي بالتزامن مع رفع سعر الفائدة من 3 لـ 5%، وهذا هو السيناريو الثاني المتوقع.
وذكر أن هناك مؤتمرا صحفيا لصندوق النقد الدولي غدا، الخميس، وأحد السيناريوهين قد يتم حدوثه غدا، وستحدث تغييرات كبرى في الأسواق خلال الفترة المقبلة، معقبا: “نأمل أن يكون هناك استثمارات أجنبية يتم ضخها داخل مصر في الفترة المقبلة”.