عين الرئيس المنتخب ترامب ألينا حبة، إحدى محامياته الشخصية وذات الأصول العراقية، مستشارة للرئيس، وفقًا لما أعلن ترامب عبر حسابه بمنصة “تروث سوشيال”.
وقال ترامب في بيان: “لقد كانت ألينا مدافعة لا تكل عن العدالة، ومدافعة شرسة عن سيادة القانون، ومستشارة لا تقدر بثمن لحملتي وفريقي الانتقالي”. “لقد كانت ثابتة في ولائها، ولا مثيل لها في عزمها – حيث وقفت معي خلال العديد من” المحاكمات “، والمعارك، وأيام لا حصر لها في المحكمة.”
وقال ترامب في بيانه: “قليلون هم من يفهمون استخدام نظام “الظلم” كسلاح أفضل من ألينا، التي حاربت بلا هوادة ضد القوة الكاملة لحرب القانون بشجاعة والتزام لا يتزعزع بالعدالة”.
مثلت حبة ترامب في بعض القضايا المدنية البارزة وربما اشتهرت بظهورها التلفزيوني المتكرر للدفاع بصوت عالٍ عن موكلها. عملت أيضًا كمستشارة كبيرة في حملة ترامب.
حبة، وهي أمريكية من الجيل الأول تدير مكتب محاماة يحمل اسمها، دخلت فلك ترامب لأول مرة عندما تولت دعوى تشهير رفعتها ضد ترامب المتسابقة السابقة في برنامج “المبتدئ” سمر زيرفوس، التي أسقطت القضية لاحقًا.
عملت حبة أيضًا كمحامية لترامب في دعاوى التشهير والاعتداء الجنسي التي رفعها الصحفي إي جان كارول، الذي ربح ما يقرب من 100 مليون دولار في محاكمتين أمام هيئة محلفين.
ويقوم ترامب حاليًا باستئناف جميع تلك الأحكام.
وخارج قاعة المحكمة، أصبحت حبة وجهًا بارزًا يدافع عن ترامب من خلال العديد من الأخبار والظهور الإعلامي، حيث تعتبر من أشرس المناهضين للملاحقات الجنائية لترامب.
في أبريل الماضي، لم حبة، التي كانت منضوية ضمن الفريق القانوني للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، شاشة تعتب عليها، إذ وزعت نشاطها على وسائل الإعلام المختلفة قبيل جلسة محكمة في منهاتن بنيويورك، واجه فيها الرئيس حينها 34 تهمة لترامب.
ولدت المحامية اللامعة في 25 مارس 1984، من والدين عراقيين هاجروا إلى ولاية نيوجيرسي، حسب ما أفادت وكالة بلومبرج. والدها هو جراح جهاز هضمي شهير يدعى سعد حبة، يحمل في جعبته لائحة طويلة من الإنجازات والأبحاث الطبية.
ودخلت حبة “عالم ترامب” بعد أن أصبحت عضوا في نادي الغولف الخاص به في بيدمينستر، سنة 2019. لكن رغم سجلها الناجح، يبقى الأكيد أنها كانت أول مرة تتولى فيها قضية توجيه اتهامات جنائية لرئيس أمريكي التي كانت أصلا سابقة في الولايات المتحدة.