في إطار فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، يتم تكريم أحد أبرز الأدباء العرب وأيقونة الأدب المصري، الراحل نجيب محفوظ.
يعرض المعرض مجموعة فريدة من نوادر حياته ويأخذ الزوار في رحلة استكشافية عبر مسيرته الأدبية المميزة.
تفتح أبواب المعرض للزوار لاستكشاف حياة نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، وذلك من خلال مجموعة من الوثائق والمقتنيات النادرة التي تستعرض مسيرته الأدبية وتعكس تأثيره الكبير على الأدب العربي المعاصر.
عند دخول المعرض، يتم استقبال الزوار بصورة فنية للكاتب الكبير نجيب محفوظ، والتي تعكس جمالية أعماله الأدبية. يتم توجيه الزوار إلى غرفة مظلمة مع إضاءة هادئة، حيث يتم عرض مقتطفات من رواياته المشهورة على جدران الغرفة، مما يوفر تجربة فريدة لاستكشاف عالمه الأدبي.
تتضمن المقتنيات النادرة المعروضة في المعرض مجموعة من المخطوطات والمذكرات الشخصية التي تروي قصة حياة نجيب محفوظ وتعكس عبقريته الأدبية. يتم عرض أول نسخة من أحد أعماله الأدبية الرئيسية، مثل “الثرثرة” و “اللص والكلاب” و “القاهرة الجديدة”، إلى جانب نسخ نادرة من جوائزه وتكريماته.
لا يقتصر المعرض على العرض الثابت فقط، بل يتضمن أيضًا نشاطات تفاعلية تسمح للزوار بالاستماع إلى محاضرات وورش عمل من قبل خبراء أدباء يتحدثون عن تأثير نجيب محفوظ في الأدب العربي وتجربته الإبداعية.
ويعد معرض أبوظبي للكتاب هذا التكريم المميز لنجيب محفوظ فرصة نادرة للقراء والمحبين لأعماله للاقتراب من حياة هذا العبقري الأدبي والانغماس في عالمه الأدبي المثير.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل المعرض على تعزيز الوعي الثقافي والأدبي في المجتمع، وتشجيع القراءة والاهتمام بالأدب. يعد المعرض مناسبة ممتازة للزوار لاكتشاف أعمال نجيب محفوظ والتعرف على أهميتها وتأثيرها على الأدب العربي والعالمي.