بروتين مصل اللبن هو نوع من البروتين مشتق من الجزء السائل من الحليب الذي ينفصل أثناء إنتاج الجبن. إنه مزيج من البروتينات ، مما يعني أنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي لا يستطيع الجسم إنتاجها بمفرده ويجب الحصول عليها من خلال النظام الغذائي أو المكملات. يستخدم بروتين مصل اللبن بشكل شائع من قبل الرياضيين وكمال الأجسام وعشاق اللياقة البدنية حيث يمتصه الجسم بسرعة وسهولة ، مما يجعله خيارًا شائعًا للتعافي بعد التمرين. إليكم فوائد تناول مصل اللبن بحسب ما نشرته “ndtv”.
9 فوائد لتناول بروتين مصل اللبن
1. يبني كتلة العضلات
بروتين مصل اللبن هو مصدر غني للأحماض الأمينية ، وخاصة الليوسين ، الذي يحفز تخليق البروتين العضلي. تساعد هذه العملية في بناء كتلة العضلات وقوتها.
2. يعزز فقدان الوزن
بروتين مصل اللبن منخفض السعرات الحرارية والدهون ، مما يجعله مكملًا غذائيًا مثاليًا لفقدان الوزن. يمكن أن يساعد في تقليل تناول السعرات الحرارية اليومية وزيادة الشعور بالامتلاء ، وبالتالي يؤدي إلى فقدان الوزن.
3. يقوي المناعة
يحتوي بروتين مصل اللبن على الغلوبولين المناعي ، وهي أجسام مضادة تساعد في مكافحة العدوى. تعزز هذه الأجسام المضادة المناعة وتساعد في الوقاية من الأمراض.
4. يخفض ضغط الدم
اقترحت بعض الدراسات أن تناول بروتين مصل اللبن يمكن أن يساعد في خفض مستويات ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
5. يقلل من الالتهابات
يحتوي بروتين مصل اللبن على نوع خاص من البروتين يسمى اللاكتوفيرين ، والذي له خصائص مضادة للالتهابات. يمكن أن يقلل ذلك من الالتهاب في الجسم ويساعد في تخفيف أعراض الحالات الالتهابية مثل التهاب المفاصل.
6. يزيد الدفاعات المضادة للأكسدة
تم العثور على الجلوتاثيون المضاد للأكسدة في مستويات عالية من بروتين مصل اللبن. هذا المضاد للأكسدة يحمي الخلايا من الجذور الحرة ويساعد على زيادة دفاعات الجسم المضادة للأكسدة.
7. يحسن صحة القناة الهضمية
يحتوي بروتين مصل اللبن على مركبات نشطة بيولوجيًا يمكنها تحسين صحة الأمعاء من خلال تعزيز نمو البكتيريا المفيدة.
8. يعزز الأداء الرياضي
يمكن لبروتين مصل اللبن أن يحسن القوة والقدرة والتحمل لدى الرياضيين ، كما أنه يسرع من التعافي بعد التمرين ، مما يؤدي إلى أداء رياضي أفضل.
9. يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة
أظهرت الدراسات أن تناول بروتين مصل اللبن يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية ومتلازمة التمثيل الغذائي.