قال الدكتورة رشا صلاح سيف، استشاري أسري ومدرب فن الحياة، أن مع بداية العام الدراسي تتزايد الأعباء والمسئوليات في كل بيت ولكن يظل دور الأم ذو طابع خاص ومميز في هذه الفترة.
أضافت رشا صلاح سيف، خلال حوارها لـ صدى البلد أن هناك بعض الخطوات التي تساعد على سلامك النفسي و الصمود في مواجهة كل هذه المسؤوليات، أهمها:
-اعرف جيدا كم مرة اسكتي هذه المنبه السخيف ولكن ١٥ دقيقة يساهموا في جودة يومك إذا الأمر يستحق ابدئي هذه الدقائق السحرية
-بالامتنان لله عز وجل علي نعمه من العطايا الكثيرة وتذكري قول الله تعالى”لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ “
– الصلاة ومشروبك المفضل مع التنفس العميق اسمحي لنفسك بأخذ نفس عميق من الفم وانتظار ٣ ثواني ثم خروجه من الفم بهدوء وبطء وذلك يساعد علي تنظيم ضربات القلب ويسمح للأكسجين الدخول لمجري الدم ويزيد تدفقه بالدماغ مما يزيد الاندروفين ويقلل الكورتيزول فيهدأ حالك ويساعد علي سلام يومك.
-ابدئي في إيقاظ الأولاد بكلمات جميلة وهادئة فليبدأ يوم جديد مع ابتسامه .
-ودعيهم بكلمات لطيفة بعض عبارات المحبة داخل اللانش بوكس استمتعوا بوقتكم اصنعوا أصدقاء اتعلموا بحب.
– عند استذكار دروسهم ابدئي أيضا بالتنفس تفاديا العديد من المناوشات، وتذكري أن هذة العملية تتطلب بعض التجهيز حتى لا نفقد أعصابنا .
– معرفة الفروق الفردية بين اولادنا ونقاط القوة لدى كل طفل.
– نمط التعلم لكل طفل سمعي -بصري-حسي وذلك لاختصار الوقت و المجهود
– معرفة لغة الحب لدي كل طفل هتساعدك جدا في بناء علاقة قوية وبالتالي تسهيل مهمتك
ولغات الحب خمس لغات :
1 لغة الحب الأولى: (كلمات الثناء والتشجيع)
2- لغة الحب الثانية: (تكريس الوقت وقت قيم ذو جودة)
3- لغة الحب الثالثة: (تبادل الهدايا )
4- لغة الحب الرابعة: (الأعمال الخدمية تقديم خدمات له)
5- لغة الحب الخامسة: (الاتصال البدني الاحضان والتلامس)
-تذكري أيضا انك وبشكل لا واعي يمكنك تعجيز عملية التفكير لدي طفلك وتحويل عقليته الي عقلية ثابته لذا عليكي تجنب.
– المدح المستمر بدون سبب واقعي أو فعل قام به الطفل حتي لا يصاب بالتشبع والكسل في التعلم واستخدام مهاراته الذهنية.
– اللوم المستمر واختزال الفشل بأنه نقص قدرات ولكن تعديله بأنه نقص معلومات ومحاولات.
بالنهاية تذكري أن العلاقة بينكم ليست مجرد فترة الدراسة والتمارين والضغوط ده عمر بينكم يبني على أسس الود والمحبة فلا داعي للانتصار في الخلافات فهي ليست معركة فالأمر يستحق عناء البحث عن أفضل و أنسب الأدوات التربوية التي تناسب ظروفك وشخصيتك وتذكري أن كل سلوك مسكوت عنه يختبأ ولا يختفي ويظهر في مرحلة عمرية أخرى وبشكل أخر.