بالجلباب الأبيض تفرد يديها كجناح طير وتطلق روحها إلى الفضاء باحثةً عن الهدوء والراحة والسكينة، وتدور حول نفسها، كل هذه الخطوات لتدخل سارة إلى عالم الرقص الصوفي، وتصبح هي الفتاة الأولى التي تتقنه.
تدرس “سارة كامل” صاحبة الـ ٣١ عامًا، الرقص وتحديدًا العلاج بـ الرقص، أما عن علاقتها بـ الرقص الصوفي بدأت بـ القراءة عن المولوية ليمهد لها ذلك الطريق للتعمق في الفكر الصوفي.
كان نهم المعرفة يجري في عروق سارة لتبحث في دلالات الدوران بـ الرقص الصوفي، بل وتعلم الرقص نفسه بعد حضورها الكثير من الفعاليات.
بدأت سارة في البحث عمن يساعدها لتعلم الرقص الصوفي، حتى وجدت صديق يقيم ورش لتعليم الرقص الصوفي، وهناك وبأول محاضرةوجدت “سارة” نفسها ومستقبلها، فبدات بالدوران لأكثر من ٤٥ دقيقة.
من هنا كانت انطلاقة “سارة” لتقديم العروض، فتقول “سارة” خلال حديثها لـ صدى البلد:” انهالت علي العروض وأصبحت مؤمنة أن الانسان عندما يحب شيء يبدع فيه وينجح”.
دوران له دلالات ومستويات وكذلك المشاعر التي تحل على الشخص عند الرقص الصوفي، “في شعور اسمه اللاشعور أما عن الدوران ففي٣ مستويات”.
رغم اعتراض الأهل على ما تقوم به سارة إلا أن ذلك لم يؤثر على قناعاتها” انا اهلي معترضين وشايفين ده شغل موالد وجزء من العائلةشايف أنه حرام وعيب ويدعو لدين جديد” ولكن الزوج هو الداعم الأول لها.