من هي المرأة التي هجمت على سلوان اثناء حرق القران

المرأة التي هجمت على سلوان أثناء حرق القران هي الشخصية البطلة التي يريد أغلب المسلمين معرفتها. وذلك بسبب موقفها في مهاجمة الشاب العراقي الذي يقوم بحرق القرآن الكريم في السويد. حيث انتشر مؤخرًا على جميع مواقع التواصل الاجتماعي دون استثناء مقطع فيديو يكشف امرأة تهجم على سلوان وهو يحرق نسخة من القرآن لتصبح بطلة المسلمين في العالم. وفي هذا المقال عبر موقع خليجي سوف نتعرف على من هي المرأة التي هجمت على سلوان اثناء حرق القران، ولماذا هجمت عليه، تابعوا معنا.

من هي المرأة التي هجمت على سلوان اثناء حرق القران

المرأة التي هجمت على سلوان اثناء حرق القران هي معروفة، إذ حتى الآن لم يتم التعرف بشكل رسمي على هويتها. ومع ذلك، تشير بعض العناوين في الفيديو المنتشر عن الحادثة إلى أن المهاجمة قد تكون امرأة عراقية. وهذه المعلومات قد تكون ناقلة عن التقارير الإخبارية أو الروايات المتداولة؛ ولكن يجب أخذها بحذر حتى يتم التأكد من صحتها وتوثيقها بواسطة مصادر موثوقة.

اقرأ أيضًا: الوافد السوري الذي حرق القرآن في الكويت

قصة هجوم المرأة على سلوان اثناء حرق القران

تناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر فتاة شجاعة قيل إنها هَاجمت سلوَان أثناء حرق القرآن الكريم في السويد. ووفقًا لتلك التقارير، يظهر الفيديو كيف حاولت المرأة بشكل عظيم وبطولي من الهجوم على سلوان للدفاع عن الاسلام ورمز الاسلام القران الكريم. وقد تصاحبت هذه الهجمة مع محاولتها تجاوز عناصر الأمن الذين حاولوا منعها من القيام بتلك الأفعال.

اقرأ أيضًا: حرق علم الكويت في مصر

فيديو هجوم المرأة على سلوان اثناء حرق القران

انتشر فيديو هجوم المرأة على سلوان اثناء حرق القران بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث يمثل موقف بطولي محافظًا على قيمة القرآن الكريم، وإليكم رابط هذا الفيديو:

من هو سلوان الذي يحرق القران

سلوان موميكا البالغ من العمر 37 عامًا، يصف نفسه بأنه عراقي ليبرالي علماني ملحد، ومناهض للحكومة والنظام العراقي. كما أنه أسس وشغل منصب رئيس حزب الاتحاد السرياني خلال الفترة من 2014 إلى 2018. ومن الجدير بالذكر أن مكان ولادة سلوان هو قضاء الحمدانية في محافظة نينوى شمال العراق، وهي مدينة يعتبر الأغلبية فيها من الطائفة المسيحية السريانية.

اقرأ أيضًا: سعيد أبو مصطفى الذي حرق القرآن في روسيا

في ختام هذا المقال، لم نتمكن من تحديد هوية الفتاة التي هجمت على سلوان أثناء حرق القران بالضبط. ولا يزال هناك الكثير من التساؤلات والشكوك المحيطة بهذا الحادث المثير للجدل. ولكن يمكننا القول إنه موقف بطولي محافظا على قيمة القرآن الكريم والتأكيد على عدم السماح بالمساس به.