تحدث جوزيه مورينيو المدير الفني لروما، في تصريحات عقب الفوز المثير لفريقه أمام ليتشي، بمنافسات الدوري الإيطالي.
وأهدر روميلو لوكاكو ركلة جزاء في بداية المباراة، ثم سجل هدف الفوز في الدقائق الأخيرة لينتصر روما بثنائية لهدف.
وقال مورينيو في تصريحاته إلى “DAZN”: “أردت التحدث إلى اللاعبين، لأن المباراة لم تنته بعد، وكان الفريق غير متوازن، لقد عدنا إلى الفلسفة القديمة، إذا خسرت 10 أو 100 فلا فرق”.
وأضاف: “لقد أنهينا المباراة بخمسة مهاجمين على أرض الملعب وبيلوتي كظهير أيمن، كان اللاعبون استثنائيين، وكان المشجعون استثنائيين، لأن الفريق الذي يخسر في فترات توقف مؤقتة على أرضه عادة لا يضمن هذا المستوى من الشغف من جانب الجماهير”.
وواصل مورينيو: “كان من الممكن أن يكون الشوط الأول في صالحنا، لكنهم أظهروا الشجاعة للرد والرد على هذا الموقف، قلت إن ليتشي منظمون جدًا ويمتلكون مهاجمين فائقي السرعة في الهجمات المرتدة، وقد أكدوا ذلك، أشعر بالسوء تجاههم، لأنهم قدموا مباراة غير عادية”.
وأردف: “أشعر أيضًا بالأسف تجاه فالكوني (حارس مرمى ليتشي)، وهو مشجع كبير لروما، ولكن في كل مرة يواجهنا فيها، يتصدى عمليًا لكل شيء”.
وعن ركلة الجزاء التي أهدرها لوكاكو، علّق مورينيو: “إنها المرة الأولى التي يهدر فيها ركلة جزاء في إيطاليا، لكنها الثانية معي، كما أتذكر كأس السوبر الأوروبي مع تشيلسي”.
وتابع: “ومع ذلك، فإن من ينفذ ركلة الجزاء هو وحده القادر على المخاطرة بإهدارها، لم يشعر ديبالا بأنه مستعد للتسديدات وكان لدينا ثقة كبيرة في لوكاكو”.
واستطرد: “أنا أعرفه أفضل من أي شخص آخر، لوكاكو رجل حساس للغاية من الناحية العاطفية، وعندما يهدر ركلة جزاء مبكرة، فإن ذلك يؤلم قلبه لبقية المباراة، ولهذا السبب فإنه لا يوجد أفضل من تسجيل هدف الفوز في اللحظة الأخيرة، لأنه سيساعد روميلو على النوم بشكل أفضل الليلة والاستيقاظ بابتسامة”.
وعن عودة روما وتحقيق الفوز بالدقائق الأخيرة، أكد مورينيو: “أصفها بأنها قلب وعقلية وهذا الارتباط مع الجماهير، لقد قمت بتدريب ستة أو سبعة أندية، ولا أتذكر أنني كنت في موقف حيث تستمر الجماهير في دعمك عند الخسارة على أرضك”.
وأفاد: “لقد أجريت تغييرات كمدرب وحاولت خلق القليل من الفوضى الإيجابية، لكن الحقيقة هي أنه كان من الممكن أن يسجل ليتشي المزيد من الأهداف بسهولة ويفوز أيضًا، لقد كانت مباراة مجنونة”.
وعن مشاركة ديبالا في المباراة كاملة بعد عودته من الإصابة وتقديمه تمريرة حاسمة، أصر مورينيو: “لقد فوجئت أيضًا! لقد قام ببعض الأشياء الرائعة، باولو مهم بالنسبة لنا”.
وأتم: “لكنني أعتقد أننا رأينا اليوم باولو مدفوعًا بالشغف ويساعد الفريق الذي كان يعاني، لقد فعل الكثير حقًا، لكنني أخبرته أنه من الأفضل أن يبقى هنا ولا يسافر إلى براغ فأجاب لا، أريد السفر واللعب!”.