وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة مطوفي حجاج إفريقيا (غير العربية) بدر بافقيه، في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية أن رحلة تصعيد الحجاج في مرحلتها الأولى، من مكة المكرمة إلى منى تمت بنجاح كبير وذلك بفضل ما هيأته القيادة السعودية من إمكانات في مختلف المجالات وفي مقدمتها المواصلات وشبكات الطرق بما اشتملت عليه من أنفاق وجسور.
وأشار إلى أن بداية تنفيذ المرحلة كان في التاسعة مساء أمس، بخروج الحافلات من المخزن عبر بوابتين رئيستين؛ وفقاً للبرنامج الزمني الموضوع، حيث تم تصعيد الحجاج من مكة المكرمة إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية بواسطة 500 حافلة بنظام النقل الترددي على خمسة ردود، حمولة كل حافلة 47 حاجًا، إضافة إلى توفير 25 حافلة احتياطية، وتم خروج الحافلات بنظام القوافل كل قافلة تضم ثلاث حافلات، مشيرًا إلى أن كل حافلة لها مرشد مرافق مرتبط عبر وسيلة اتصال مباشر مع غرفة العمليات للتعرف على موقعه والحالة بشكل مستمر.
وأكد بافقيه استقرار حجاج إفريقيا غير العربية على صعيد منى بكل يسر وطمأنينة وبأجواء تنعم بالروحانية، مفيدًا أنه تم توفير جميع الخدمات داخل المخيمات من مياه شرب ووجبات تغذية.
من جهة أخرى.. أنهت الإدارة العامة لشؤون التطويف والمطوفين بالمسجد الحرام برنامجها (التطويف المركزي) والذي يقدم خدمة التطويف والإرشاد والتوعية الميدانية لضيوف الرحمن، وذلك بالتعاون مع المجلس التنسيقي لشركات أرباب الطوائف ومقدمي خدمة حجاج الخارج.
وأفاد مدير الإدارة العامة لشؤون التطويف والمطوفين أحمد الدهاس أن البرنامج قدم الخدمة ل مليون و94 ألفا و230 مستفيدًا، مبينًا أن عدد مقدمي الخدمة (170) مطوّفًا.
وأكد أن هذه الجهود تأتي بتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بما يحقق تطلعات القيادة السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله.
