تحتفل مصر، يوم السبت المقبل الموافق 9 سبتمبر، بذكرى عيد الفلاح المصري الـ 71، الذي يصادف التاسع من سبتمبر من كل عام.
ويُعد عيد الفلاح مناسبة سنوية لتقدير الدور المهم الذي يلعبه الفلاح المصري في الاقتصاد الوطني، وتعزيز الزراعة كأحد أهم القطاعات الاستراتيجية في البلاد.
وبدأ الاحتفال بعيد الفلاح في مصر بعد ثورة 23 يوليو 1952، حين صدر قانون الإصلاح الزراعي في ذلك العام، الذي أدى إلى توزيع الأراضي الزراعية على صغار الفلاحين، وهو ما ساهم في تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، وإعادة توزيع ملكية الأراضى الزراعية من يد الإقطاع إلى صغار الفلاحين وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعى والهيئة العامة للإصلاح الزراعى لتتبدل أحوال الفلاحين .
وتقام في هذا اليوم العديد من الاحتفالات في مختلف أنحاء مصر، وتُكرم الحكومة المصرية الفلاحين وتمنحهم الجوائز، كما تُنظم العديد من الفعاليات والمعارض الزراعية.
وفي عام 2022، أقيم حفل كبير في قصر القبة الرئاسي، وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة هنأ فيها الفلاحين في يوم عيدهم الـ70، على دورهم المهم في التنمية الاقتصادية، وأكد الرئيس السيسي أن الدولة المصرية تحرص على دعم الفلاحين وتوفير كل ما يلزمهم لتحسين إنتاجهم ورفع مستوى معيشتهم.
وقال الرئيس السيسي: “إن الفلاح المصري هو رمز للعزيمة والإصرار، وهو الذي يقف في الصفوف الأولى لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد”، وأضاف: “نحن نقدر جهود الفلاحين، ونؤكد أننا سنواصل دعمهم بكل ما نملك”.
وعلى هامش الاحتفال بعيد الفلاح، أعلنت الحكومة المصرية عن عدد من القرارات التي من شأنها دعم الفلاحين، ومنها:
زيادة الدعم المالي للفلاحين
توفير مستلزمات الإنتاج بأسعار مخفضة
إنشاء المزيد من المشروعات الزراعية
تأتي هذه القرارات في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتعزيز التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، ويُعد عيد الفلاح المصري مناسبة مهمة للتأكيد على الدور المهم الذي يلعبه الفلاح في الاقتصاد الوطني، وتعزيز الزراعة كأحد أهم القطاعات الاستراتيجية في البلاد.
أهم 10 طلبات للفلاحين في عيد الفلاح رقم 71 :
أكد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، ورئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشأن العام أنا مطالب الفلاحين تتمثل في الآتي: رجوع الدورة الزراعية، وتفعيل الزراعة التعاقدية على كافة المحاصيل، وإنشاء صندوق التكافل الزراعي، وتسريع الانتهاء من مشروع حياة كريمة، واستكمال مشروع تبطين الترع، والسعي نحو خفض أسعار كافة المستلزمات الزراعية وتوفيرها بالكميات اللازمة، وتوفير المياه اللازمة لزراعة أماكن الاستصلاح الحديثة، وتخفيض أسعار الكهرباء للمشاريع الزراعية، وتمثيل الفلاحين تمثيلا ملائما في كل المحافل التي تخصهم وفي المجالس النيابية والمحلية، وإقامة عيد الفلاح القومي برعاية وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي.
