علقت ميرفت سيد أحمد، المرشحة السابقة على منصب رئيس نادي الزمالك، على العملية الانتخابية التي أجريت أمس وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، مُشددة على أنها من أسوأ الجمعيات العمومية في تاريخ القلعة البيضاء.
ونجح حسين لبيب في الفوز برئاسة الزمالك على حساب فاروق جعفر وعمر هريدي وميرفت السيد أحمد وماجد فاروق الحنبلي.
وقالت ميرفت في تصريحات عبر برنامج “الماتش”، المُذاع على قناة “صدى البلد”: “العملية الانتخابية كانت سيئة، من أسوأ الجمعيات العمومية، أنا حزينة على الصورة التي ظهرت بها الانتخابات أمام الرأي العام”.
وتابعت: “أنا لا يهمني عدم النجاح في الانتخابات قدر ما كان يهمني أن الصورة تكون أكثر ديمقراطية واحترام للكيان وأعضائه”.
وأضافت: “كان في تدخلات بعملية الاقتراع، وكان يوجد (بلطجية) وهذا الأمر مصور بالفيديوهات، وأعضاء الجمعية العمومية كانوا منزعجين مما حدث”.
واستكملت: “أنا أول مُرشحة توجهت للقاضي، والذي قام بإيقاف العملية الانتخابية لمدة 20 دقيقة حتى يخرج هؤلاء (البلطجية)، واتخذنا اجراء رسميًا، وطلبنا بإلغاء الانتخابات أنا والمرشحين على الرئاسة فاروق جعفر وماجد الحنبلي وعمر هريدي، لأن ما حدث إهانة للأعضاء”.
طالع أيضًا | عمرو الجنايني من داخل مقر انتخابات الزمالك: لا نريد الدخول في النفق المُظلم
وأردفت: “المشهد كان مُخز جدًا، وأنا حزينة جدًا على ما حدث، كان هناك أعضاء يخشون الدخول للخيمة الانتخابية”.
وواصلت: “الطعون لم تنته بعد، وحاليًا هي في درجة من درجات التقاضي، وشيء طبيعي أن الجمعية العمومية سيتم بطلانها، لأنه لم يُصدر حكم قضائي، عيب ما حدث من فشل إداري بحت في الاجراءات”.
وبسؤالها، في حالة التقدم بطعون جديدة، أليس هذا يعني أننا نعيد الزمالك لنقطة الصفر من جديد؟، أجابت: “لا، ما بني على باطل فهو باطل، هل نصمت على الفساد من أجل الاستقرار؟، القرارات من البداية خاطئة، هل لأن المجلس السابق استقال وكان يتبقى في مدته موسم ونصف، نُجري انتخابات جديدة في أقل من 50 يوم؟!، هذا قرار خاطئ (حدث كروتة)”.
واختتمت: “بالإضافة لاهتمام الدولة بانتخابات رئاسة الجمهورية، وأزمة فلسطين، الجزائر أوقفت كل الأنشطة الرياضية حدادًا على ما حدث، وكان المفروض وزير الشباب والرياضة يُصدر قرارًا بإيقاف كل شيء هذه الفترة”.