انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وهو يوقع على قميص أحد المشجعين مسببًا عرقلة حركة المرور.
في المقطع، الذي تمت مشاركته على موقع X (تويتر سابقًا)، ظهر أحد المشجعين المحظوظين وهو يرمي قميص الأرجنتين الخاص به من خلال نافذة الركاب المجاورة لسيارة ميسي بعد توقفه بجواره صدفة.
ووثق المقطع بعد ذلك لاعب كرة القدم وهو يوقع على القميص بقلم تحديد، وينحني ويعيده إلى المشجع من خلال نافذة السيارة نفسها.
وتصافح الاثنان أيضًا وشكر المشجع ميسي قبل أن ينطلق كل منهما في طريقه المنفصل.
وكتب المستخدم ميسي وورلد أثناء مشاركة المقطع على موقع التغريدات الشهير: “الأسطورة مع الجماهير”.
ومنذ ذلك الحين، حصد المقطع أكثر من 150 ألف مشاهدة وأكثر من 2000 إعجاب، كما انتشر أيضًا على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى حيث حصدت ملايين المشاهدات والإعجابات.
في عالم مليء بالفوضى والجمود، فإن مشاهدة أيقونة مثل ميسي وهو يوقع على قميص المشجعين وسط حركة المرور هو تذكير يثلج الصدر بقوة التواصل البشري. إنه يدل على أنه بغض النظر عن مدى انشغالنا، يجب أن نجد دائمًا “لقد حان الوقت لإظهار اللطف والتقدير لأولئك الذين يدعموننا. مجد لميسي ليس فقط لعرض مهاراته الكروية الاستثنائية ولكن أيضًا لتواضعه وتعاطفه