فاز ليونيل ميسي، بكل شيء تقريبا في كرة القدم، لكنه قال، أمس الخميس، إن قيادة إنتر ميامي إلى أول لقب له على الإطلاق سيكون «أمرا لا يصدق وجميل للغاية».
ولم يكن هناك أي شيء جميل في موسم إنتر ميامي متذيل ترتيب القسم الشرقي بالدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم حتى وصول ميسي إلى جنوب فلوريدا الشهر الماضي. لكن الأمور الآن لا يمكن أن تبدو أكثر إشراقا.
وبدا الفائز بالكرة الذهبية سبع مرات مخيفا منذ مباراته الأولى بتسجيله تسعة أهداف في ست مباريات ليقود ميامي إلى نهائي كأس الدوري الأميركيالمكسيكي غدًا السبت، حيث سيواجه ناشفيل.
ويلعب إنتر ميامي، ضد ناشفيل، الذي تغلب 2صفر على مونتيري المكسيكي في النهائي والذي سيكون الأول في تاريخ إنتر ميامي.
وقال ميسي للصحفيين من خلال مترجم: «حسنا، سيكون أمرا لا يصدق، أليس كذلك؟ سواء بالنسبة لي أو لكل من يشجع النادي. بالنسبة لكل من أدخل التغييرات الكبيرة على هذا النادي وساعده على النمو وجعله نقطة مرجعية عالمية، فإن الفوز باللقب سيساعد حقا في ذلك. سيكون الأمر مثيرا للإعجاب حقا».
وأضاف: «بعد نتائج سيئة (بدون فوز في آخر عشر مباريات بالدوري) ورؤية مركزنا في الدوري، علمنا أن لدينا فرصة جيدة لتغيير الأمور».
وبعد موسمين في باريس سان جيرمان بطل فرنسا، وقيادة الأرجنتين للفوز بكأس العالم في قطر في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جلب ميسي ثقافة الفوز إلى إنتر ميامي بينما تسلطت أضواء كرة القدم على الفريق الذي يشارك في ملكيته قائد مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا السابق ديفيد بيكام.
وفي الوقت الذي أثار التحول المفاجيء في إنتر ميامي الكثيرين، قال ميسي إنه لم يكن مفاجئا له أو للفريق.
وضمن إنتر ميامي، الذي عين الأرجنتيني جيراردو تاتا مارتينو، مدربا له الشهر الماضي، وتعاقد مع زميلي ميسي السابقين في برشلونة جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس، مركزًا في اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم «الكونكاكاف».
ويتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كأس الدوري الأميركي إلى دوري أبطال الكونكاكاف ويصعد البطل إلى دور الستة عشر مباشرة.
وأوضح ميسي، الذي حصد أيضا لقب الدوري الإسباني مع برشلونة عشر مرات ودوري أبطال أوروبا وكأس كوبا أميركا وذهبية الأولمبياد: «جئت إلى هنا برغبة في الحصول على نفس النتائج التي حققتها في مسيرتي السابقة، لكن حقيقة أننا الآن على بُعد أيام قليلة من اللعب في النهائي هي مجرد مفاجأة للأشخاص الذين لا يروننا في التدريبات ولا يرون ما يحدث يوما بعد يوم».
واختتم: «من وجهة نظرنا، نشعر أننا مستعدون لذلك. نشعر بالاستعداد للمنافسة والفوز بهذا اللقب».