تحل اليوم ذكرى ميلاد عاطف الطيب، الذى ولد عام 1947، ورحل عن عالمنا عن عمر يناهز الـ 47 عاما.
عاطف الطيب ومشواره الفني
بدأت حياته الفنية كمخرج للأفلام التسجيلية وفي عام 1972 عمل مساعدا للمخرج شادي عبد السلام ومدحت بركات وفي عام 1982 أخرج أول أفلامه الروائية والذي حقق نجاحًا كبيرًا اعتبر شهادة ميلاد جديدة له.
وأخرج على مدي مشواره الفني الذي لم يتجاوز ال 15 عاما ما يقرب من 21 فيلما سينمائيا، عرج علي فن اخر غير اخراج الاعمال الدرامية السينمائية حيث قام باخراج كلبين غنائيين اولها للفنانة التونسية لطيفة بعنوا ( كتبتلك ) والكليب الثاني كان من انجح ما تغنت به الفنانة انغام وهو كليب (شنطة سفر) مع الفنان طارق لطفي.
وقدم المخرج عاطف الطيب، للسينما عددًا من الأفلام التى تعد خالدة فى الذاكرة، واستطاع أن يدخل عش الدبابير ببعض الأفلام الجريئة.
عمل عاطف الطيب، في بداية مشواره الفني، كمساعد مع عدد من المخرجين الكبار، على رأسهم شادي عبد السلام ويوسف شاهين بعدما درس فى قسم اﻹخراج بالمعهد العالي للسينما ، وبداية «الطيب» كمخرج كانت من خلال فيلم الغيرة القاتلة، والذى شارك فى بطولته الفنان نور الشريف.
المخرج عاطف الطيب وأبرز أعماله
من أبرز أفلام الراحل عاطف الطيب: فيلم سواق الأتوبيس والتخشيبة وملف فى الآداب والحب فوق هضبة الهرم والبرئ وأبناء وقتله وضربة معلم وكتيبة الإعدام والدنيا على جناح يمامة والهروب وإنذار بالطاعة وكشف المستور وجبر الخواطر وليلة ساخنة .
كان للمخرج الراحل عاطف الطيب تجربتنين فى إخراج الكليبات وهما أغنية كتبتلك لـ لطيفة ، وأغنية شنطة سفر لـ أنغام.
عاطف الطيب وقصة رحيله
عانى عاطف الطيب في صغره من حمى روماتيزمية لم يتم علاجها بشكل جيد بسبب سوء الأوضاع الصحية في المراغة مسقط رأسه، هذه الأزمة سببت له في الكبر أزمة في القلب، ثم أصيب بمرض السكر، إضافة إلى تحامله على نفسه في التصوير.
رفض الطيب السفر إلى ألمانيا للعلاج على نفقة الدولة، مشددًا على أن “الغلابة” الذين دافع عنهم في أفلامه أولى منه، وأقنعه أحد الأطباء أن العملية من الممكن إجراؤها في مصر، وهي العملية التي استمرت لساعات بسبب خطأ طبي رفض الاعتراف به الطبيب المعالج لتكون هي النهاية ويتوفى في 23 يونيو من عام 1995 تاركًا خلفه آخر أفلامه “جبر الخواطر” الذي لم يتمكن من إنجازه.