صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية، رواية جديدة بعنوان “الأستاذ بشير الكحلي” للكاتب مينا عادل جيد.
قال الروائي مينا عادل في تصريحات لصدى البلد الرواية واقعية تنتهي في بداية الألفية عن مدرس ألعاب يقود عمله برتبة زعيم شعبي او سياسي ولكنه يحلم بأدوار يلعبها في المجتمع تفوق إمكانياته سواء الاجتماعية اوغيرها.
واستطرد جاءتني فكرة الرواية من تصريح قراءته بداية العام الماضي، وعملت عليها لمدة عام فهي ليست رواية كبيرة، فهي مغامرة كبيرة لان عنلي الماضي كان فانتازي، وتلك اول مرة اكتب عن مدينة القاهرة.
من أجواء الرواية
ومن أجواء الرواية نقرأ، رجلٌ مريض بجنون العظمة، يُصدق كل ما يقرأ. عمل مدرسًا للتربية الرياضية، وأدار عمله وحياته بصرامة وانضباط ليعوض نفسه عن ضياع أمله الكبير، يعيش في فقاعة وهمية؛ باعتباره مصلحًا اجتماعيًّا، وسياسيًّا بارعًا، وصاحب رسالة سامية؛ يصعب تنفيذُها على أرض الواقع، لكنها تكتسبُ أهميةً كبيرةً ومصداقيةً في ذهنه. رغم ذلك فبشير الكُحلي إنسانٌ قبل كل شيء؛ له دوافعُه ورغباتُه، وله طرُقُه في إشباعِها، ونظرياتٌ يسعى إلى تطبيقها أيضًا. الراوي نفسه يلفُّ ويدور حول الشخصية؛ يتداخل مع دوافعها حينًا، ويتأملها من قريبٍ مرة ومن بعيدٍ أخرى، أو يسخرُ منها في بعض الأحيان.