أعلنت النائبة عفاف زهران عضو مجلس النواب، رفضها جملة وتفصيلا لما جاء في بيان البرلمان الأوروبي بشأن كل من علاء عبد الفتاح وهشام قاسم، مشيرة إلى أن البيان ينتهك كل الأعراف المعمول بها في القانون الدولي، والتي أساسها “عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول”.
وأكدت زهران، في تصريحات لها، أن البرلمان الأوروبي لم يعط لنفسه فرصة أن يستدل ويتقصى الحقائق قبل إصدار بيانه، حيث أن المدعوان السابق ذكرهما، محبوسان بتهم يعاقب عليها القانون، وفي محاكمة معلنة، كما أن النوايا السيئة تظهر بشكل كبير في حديث البيان عن المدعو هشام قاسم، والحديث، زورا وبهتانا، أنه سجين سياسي، رغم أنه محكوم عليه بتهمة سب وقذف شخصية معارضة، ولا توجد أي شبهة سياسية في القضية.
وأوضحت أن البرلمان الأوروبي وأعضاءه لا زالوا يستبيحون الشأن المصري، ويحاولون استخدام ملف حقوق الإنسان؛ لتبرير مواقفهم، على الرغم من الجهود المبذولة طيلة السنوات الماضية في تحسين أوضاع حقوق الإنسان بمنظور أكثر شمولا.
وأكدت أن مثل هذه المواقف والبيانات، لن تؤثر على الدولة المصرية داخليا وخارجيا، فهي تأكيد على أنها تسير في الطريق الصحيح.