أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو؛ يجدد الوعي الشعبي بحجم المؤامرة التي كانت تستهدف الدولة المصرية، والتي أسقطها الشعب بوعيه، ونزوله الحاسم في 30 يونيو و3 يوليو.
وقال الشهابي، في مداخلة هاتفية لبرنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى، على قناة الحدث اليوم،: “الجماعة الإرهابية ومن يدور في فلكها، لا تزال تحاول تزييف الحقائق، لكن الحقيقة الثابتة هي أن قرار المصريين يوم 30 يونيو كان قرارًا مصيريًا أنقذ الوطن من المخطط الصهيوني الغربي الذي تواطأت فيه جماعة الإخوان مع قوى دولية كبرى”.
وأضاف: “ما يحدث الآن في سوريا، هو شاهد جديد على هذا المخطط، فإسرائيل تحتل ثلث الأراضي السورية بتعاون مع أنظمة رفعت شعارات دينية زائفة، تمامًا كما فعلت جماعة الإخوان، التي كانت تتلقى دعمًا مباشرًا من إدارة أوباما آنذاك”.
وأوضح الشهابي، أن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط ضد حكم الجماعة الإرهابية، بل كانت ضد مشروع أمريكي- صهيوني يسعى إلى تحويل مصر إلى ولاية تابعة لهذا المخطط، مشيرًا إلى أن الشعب المصري قدّم أعظم التضحيات لاستعادة وطن مختطف.
وأشاد الشهابي بدور القوات المسلحة المصرية، قائلاً: “الجيش المصري لم يواجه جماعة داخلية فقط، بل واجه أجهزة استخباراتية عالمية، وتحدى ضغوطًا أمريكية صريحة من إدارة أوباما، وأثبت أنه جيش الشعب، ودرع الوطن القادر على حماية حدوده وتنفيذ إرادته”.
واختتم بقوله: “سيذكر التاريخ أن جيش مصر العظيم وقائده اتخذوا القرار الحاسم في اللحظة الفارقة، وانحازوا لإرادة الملايين الذين خرجوا دفاعًا عن هوية الدولة، واستردوا وطناً كان قاب قوسين أو أدنى من الضياع”.
