قال الصحفي المصري أدهم الشرقاوي، أن تراجع منتخب السعودية واضح منذ بطولة أمم آسيا الأخيرة، والتعاقد مع الإيطالي روبرتو مانشيني حتى 2027 نظرًا للسيرة الذاتية التي يتمتع بها، سواء مع منتخب إيطاليا أو مانشستر سيتي، والأزمة في إقالته تكمن في الشرط الجزائي 30 مليون يورو (120 مليون ريال سعودي).
وأضاف في مداخلة هاتفية من الرياض عبر برنامج بوكس تو بوكس: “هناك مناقشات حاليا بين الاتحاد السعودي لكرة القدم ومحامي مانشيني لفسخ العقد بالتراضٍ، وهناك مفاوضات مع الفرنسي هيرفي رينارد الذي سبق وقاد الأخضر في كأس العالم الماضية وحقق نتائج طيبة”.
وواصل: “هناك أصوات تطالب بالإبقاء على مانشيني حتى مباراة استراليا يوم 19 نوفمبر المقبل، لأن التوقف الدولي بعدها سيكون في شهر مارس 2025، ولكن الرأي الفني داخل الاتحاد بأن رينارد يعلم كل كبيرة وصغيرة عن منتخب السعودية، والمدرب الإيطالي الحالي للمنتخب أضاع عدة نقاط كانت في المتناول، ومنتخب اليابان حصل على 10 نقاط في أول 4 لقاءات واقترب من حسم التأهل للمونديال”.
وتابع: “نفس الأسماء التي كانت مع رينارد، هي المتواجدة مع مانشيني، والمدرب يغير طريقة اللعب والتشكيل في أكثر من مباراة، وأطلق تصريحات غريبة وصادمة، بأنه قام بتغيير طريقة اللعب أمام البحرين بسبب رغبة الجماهير السعودية، واعتقد أن أيامه أصبحت معدودة”.
وأشار إلى أن طارق حامد مصاب حاليا وبعيدًا عن المشاركة في ضمك، كما أحمد حجازي أصبح بعيدًا عن المشهد كثيرا ولم يصبح هناك نجمًا مصريًا يحظى باهتمام الأندية السعودية، ورابطة دوري المحترفين وضعت شروطًا من حيث الشهادات التي تخص المدربين وهو ما أضعف فرص مدربي الكرة المصرية في التواجد بدوري يلو.
وحول موقف زيزو، علق قائلا: “اللاعب كان يمتلك عرضين من السعودية منهم عرض الشباب بـ8 مليون دولار وتم رفضه من جانب الزمالك، كما رفضوا عرض نيوم مقابل 6 مليون دولار في الصيف الماضي، والآن لا يوجد أي عروض رسمية للاعب”.
وتابع: “أليو ديانج سجل هدفًا هذا الموسم في الدوري السعودي، ونادي الخلود أعلن رحيل دوراتي، وتعاقد مع الجزائري نور الدين زكري، بالنسبة لمحمد شريف شارك في اول 3 مباريات بشكل أساسي واختفى بعد ذلك بسبب الاصابة ولا يوجد حديث مطلقا حول رحيله أو بقائه”.
وختم: “رغبة الأندية السعودية في ضم محمد صلاح كانت كبيرة في الموسمين الماضيين، ولازال هناك رغبة لدى الهلال والاتحاد في التعاقد معه حال عدم تجديد عقده مع ليفربول”.
