قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج سابقا، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عندما يدخل الكنيسة برفقة البابا ليلة عيد الميلاد، فإنها ترتج من الزغاريد ويتم إلقاء الورود عليه والدعاء له.
وأضافت “مكرم”، خلال حوارها ببرنامج “الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الجيد أن الرئيس يترك من يسلم عليه ويقبله، مؤكدة أن قلبها يكون مع الحرس الرئاسي لأن الرئيس يعطي مساحة للجميع أن يسلم عليه، مؤكدة أن وجود الرئيس داخل الكنيسة رسالة قوية.
وأشارت إلى أن أول ضربة عسكرية للجيش المصري في الخارج كانت من أجل الأقباط المصريين في ليبيا، ولم يحدث أن الدولة ردت على قتل مواطنين مدنيين في دولة أخرى.
وأشارت إلى أن قانون دور العبادة لم يكن يرى النور من قبل ولكنه ظهر في عهد الرئيس السيسي وخرج للنور، مؤكدة أن الأقباط يقولون هذا العهد لم نراه من قبل.
وتابعت، أن العيد كان أي رئيس يكتفي بمكالمة هاتفية “كل سنة وانتوا طيبين”، ومع السلامة، مؤكدة أن ظهور الرئيس السيسي بالكنسية كان رسالة قوية كما أن بناء الرسائل وترميمها كان من المحرمات من قبل.