أصدر زعيما المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد وبيني جانتس، السوم الأحد بيانا مشتركا يهاجمان فيه رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على خلفية قضية التسريبات.
وقتل رئيس حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي بيني جانتس، تعليقا على تسريب وقائق سرية: “هذا ليس اشتباها بتسريب بل متاجرة بأسرار الدولة لأغراض سياسية”.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد: إ”ذا لم يكن لنتنياهو سيطرة على النظام الذي يرأسه فهو إذن غير مؤهل لقيادة دولتنا”.
وأشار لابيد الى ان قضية التسريبات خرجت من مكتب رئيس الوزراء ويجب التحقق مما إذا كان نتنياهو على علم بها
وأضاف: “إذا كان ادعاء الدفاع عن نتنياهو صحيحا فهو غير مؤهل لقيادة إسرائيل”.
وكشفت إسرائيل عن اسم المتورط في تسريب وثائق مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والخاصة بخطة قصف إيران، معلنة اتخاذ الاجراءات ضده، فضلا عن توقيف 3 أشخاص آخرين من المؤسسة الأمنية.
ووفقا لتقارير وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المتورط الأول في تسريب المعلومات من مكتب نتنياهو هو “إيلي فيلدشتاين” المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأشارت محكمة إسرائيلية، إلى أن فيلدشتاين، من مكتب نتنياهو، هو المتورط الرئيسي في “قضية التسريبات الأمنية الخطيرة”.
وأضافت: “تم اعتقال 4 أشخاص مشتبه بهم في قضية “التسريبات الأمنية” من بينهم المتحدث باسم نتنياهو “إيلي فلدشتاين”، و3 شخصيات أخرى يعملون في المؤسسة الأمنية”.