السيسي ونائبة الرئيس الأميركي يتوافقان بشأن خطورة الوضع في غزة ورفض التهجير للفلسطينيين
أمير قطر ورئيس فرنسا يبحثان مستجدات الأوضاع في قطاع غزة
أوستن: واشنطن ترى أن حماية مدنيي غزة ضرورة استراتيجية لإسرائيل
الجيش الإسرائيلي يعلن “تصفية” قائد كتيبة “الشجاعية” التابعة لـ”حماس”
الإمارات تعلن تدشين المستشفى الميداني في قطاع غزة
حكومة غزة: الهجوم الإسرائيلي قتل 200 فلسطيني منذ انتهاء الهدنة
أبو مازن: لن نستسلم للأمر الواقع ولن نسمح بتكرار “النكبة” مهما كانت التضحيات
أوضحت “وام” أن المستشفى الميداني تبلغ سعته أكثر من 150 سريراً، ويأتي في إطار جهود الإمارات “للتخفيف من معاناة الفلسطينيين ودعم المنظومة الصحية في القطاع التي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة”.
وجاء في بيان للجيش و”الشاباك” على تليجرام، أن طائرات إسرائيلية تمكنت من “تصفية” وسام فرحات قائد كتيبة الشجاعية، الذي وصفه البيان بأنه أحد الذين شاركوا في التخطيط لهجمات أكتوبر بدفع مقاتلي حماس لاختراق بلدة ناحال عوز وموقع للجيش الإسرائيلي.
وأضاف أوستن أن الولايات المتحدة ستظل أقرب صديق لإسرائيل في العالم، ولن تسمح لحركة “حماس” الفلسطينية بالانتصار في الحرب بقطاع غزة.
وأضافت “قنا” أن أمير قطر أكد لماكرون، خلال لقاء على هامش مؤتمر المناخ (COP 28) في دبي، على أهمية مواصلة الجهود لضمان العودة إلى التهدئة، ووقف إطلاق النار في غزة.
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت صحيفة “الأنباء” إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس أكدا الحرص على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، والتي تمثل ركيزة مهمة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والتوافق بشأن خطورة الموقف الحالي، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلا عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم، ورفض البلدين القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين.
وأشار الرئيس السيسي إلى تردي الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وما يستوجبه ذلك من ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي القطاع والتخفيف من وطأة معاناتهم، مشددا في هذا الصدد على ضرورة استعادة التهدئة ووقف إطلاق النار، ورفض مصر لتعريض الأبرياء لسياسات العقاب الجماعي، بما يخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولي الإنساني، مع تأكيد موقف مصر الثابت في هذا الشأن فيما يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية، من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
على الصعيد الإقليمي والدولي، ذكرت “الجريدة” أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، والعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الشيخ تميم على أهمية مواصلة الجهود لضمان العودة إلى التهدئة، ووقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت “الوطن” عن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قوله إن الولايات المتحدة ترى أن حماية المدنيين في غزة ضرورة استراتيجية لإسرائيل، وأن الولايات المتحدة ستظل أقرب صديق لإسرائيل في العالم، ولن تسمح لحركة “حماس” الفلسطينية بالانتصار في الحرب بقطاع غزة.
وقالت “القبس” إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي “الشاباك”، السبت، أنه تمكن من قتل وسام فرحات، قائد كتيبة الشجاعية التابعة لحركة “حماس” الفلسطينية، وأحد المخططين لهجوم السابع من أكتوبر على بلدات محيط غزة. وأضاف البيان أن فرحات سبق معاقبته بالسجن 10 سنوات في سجن إسرائيلي، وبعد خروجه من السجن عاد إلى غزة وعمل في صنع الصواريخ مع “حماس”.
وأفادت “الأنباء” بأن المستشفى الميداني في غزة بدأ في تقديم خدماته العلاجية لأبناء القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مشيرةً إلى أن المستشفى الميداني تبلغ سعته أكثر من 150 سريراً، ويأتي في إطار جهود الإمارات “للتخفيف من معاناة الفلسطينيين ودعم المنظومة الصحية في القطاع التي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة”.
وذكرت “الراي” أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أعلن أنه أصدر تعليمات لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن تل أبيب لن تخضع لـ”الضغوط الدولية المتصاعدة”. وحذّر رئيس وزراء إسرائيل جماعة “حزب الله” اللبنانية من “ارتكاب أي خطأ يدخل لبنان في حرب واسعة تؤدي إلى تخريبه”.
ونقلت “الوطن” عن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، قواله، إنه “لا مفاوضات الآن بشأن التهدئة أو تبادل أسرى ومحتجزين، حتى انتهاء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف شامل لإطلاق النار”.
وأضاف العاروري في تصريح صحفي بثته “حماس”، أن إسرائيل تصر على أنه ما زال هناك نساء وأطفال محتجزون لدى الحركة، لافتاً إلى أن رد “حماس” كان واضحاً بأنه تم تسليم ما لديها منهم، وما بقي من الأسرى في غزة هم جنود، ورجال مدنيون خدموا بالجيش.
وذكرت “الجريدة” أن مدير عام الإعلام الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابثة، قال، إن الهجوم الإسرائيلي قتل 200 فلسطيني منذ انتهاء الهدنة صباح الجمعة، ليرتفع إجمالي الضحايا إلى 15 ألفاً و207 منذ 7 أكتوبر الماضي. وأضاف الثوابثة، أن نحو 7 آلاف و500 شخص ما زالوا مفقودين في القطاع، وأن عدد الوحدات السكنية المدمرة تجاوز 300 ألف.
ونقلت “القبس” عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن قوله إن الأولوية حالياً تنصب على وقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وتأمين الضرورات والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأكد عباس، في كلمة أمام اجتماع القيادة الفلسطينية، أن الفلسطينيين لن يستسلموا للأمر الواقع، ولن نسمح بتكرار نكبة فلسطين عام 1948مهما كانت الظروف والتضحيات.