جدد الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت تشوي سانج-موك دعوته للوكالات الحكومية اليوم الاثنين لتجنب أي تصادم جسدي أثناء محاولة توقيف الرئيس يون سيوك-يول أو منع توقيفه بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
ويستعد مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، الذي يحقق مع يون بتهمة التمرد، لتنفيذ مذكرة صادرة عن محكمة بحق يون الذي لا يزال داخل مقر إقامته المحصن. ويأتي هذا في أعقاب محاولة سابقة انتهت بمواجهة استمرت 5 ساعات مع جهاز الأمن الرئاسي.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”، قال تشوي في بيان صحفي: “يجب أن تتم جميع إجراءات إنفاذ القانون بطريقة سلمية ومنضبطة. ولا يجوز تحت أي ظرف من الظروف استخدام العنف من قبل أي من الوكالات المعنية”.
وعزز جهاز الأمن الرئاسي الإجراءات الأمنية حول مقر الإقامة الرئاسي من خلال تركيب أسلاك شائكة وحواجز وحافلات لمنع الوصول إلى المجمع في سيئول.
وعلى الرغم من الدعوات المتكررة من جانب مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين لجهاز الأمن الرئاسي للانسحاب، إلا أن تشوي امتنع حتى الآن عن اتخاذ موقف.
وقال المكتب إنه أرسل خطابات رسمية إلى وزارة الدفاع وجهاز الأمن الرئاسي مساء يوم الأحد، يطالبهما فيها بالتعاون مع تحذيرهما من العواقب القانونية المحتملة في حالة عدم امتثالهما.
وصرح تشوي: “نطالب رؤساء الوكالات المعنية بإيلاء اهتمام خاص للحفاظ على النظام ومنع الصراعات”.
وشدد أيضا على ضرورة التواصل الكافي بين الوكالات الحكومية لضمان إنفاذ القانون بشكل منظم وسلامة ضباط الميدان.