أكد نقيب عام الاجتماعيين وجموع الاجتماعيين ومجالس إداراتها بمصر، الدكتور عبد الحميد زيد، رفضه واستيائه من دعوات تصفية القضية الفلسطينية التي تتبناها وتساندها الإدارة الأمريكية.
وشدد “زيد” في بيان صحفي – على أن نقابة المهن الاجتماعية ترفض رفضا قاطعا تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تضمنت رؤية غير مقبولة شكلا وموضوعا بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
وأوضح بأن تلك التصريحات تحمل في مضمونها محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، تلك التي تتعارض مع كافة القوانين الدولية، وتمثل انتهاكا صارخا للحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني فى إقامة دولته المستقله على أرضه.
وأردف: يطالب منتسبي نقابة الاجتماعيين من كل المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان التصدي ورفض كافة الطروحات التي تناقض أسس العدالة وحقوق الإنسان، وانهاء الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع: نثمن صمود الشعب الفلسطيني في غزة وأسراره على التمسك بأرضه ورفضه محاولة التهجير القصري، وكذلك موقف الدولة المصرية الرافض لمخطط التهجير منذ بدأ العدوان والتي ترى أنه لا تراجع عن التمسك بالحل العادل للقضية الفلسطينية.
وشدد في ختام البيان: نقف بكل قوة وتماسك مع بقية مؤسسات المجتمع خلف الدولة المصرية وقياداتها مساندين ومؤيدين ومناصرين الحق حتى يعود لاصحابة بإذن الله مهما كان ثمنه.