دعت النجمة الأسترالية كات بلانشيت إلى إلغاء البث التلفزيوني لحفل توزيع جوائز الأوسكار، مشيرةً إلى أن ذلك سيمنح الفنانين فرصة للاستمتاع بالحفل دون قيود، كما كان الحال في الماضي.
وفي حديثها لبرنامج Las Culturistas، قالت بلانشيت (55 عامًا): “أعلم أنه قد يبدو غريبًا، لكن فلنعد إلى الأيام التي لم يكن فيها الحفل متلفزًا… دعونا نحتفل بحرية بعيدًا عن الضغوط”. وأكدت أن الجوائز السينمائية يجب أن تبقى مناسبة للاحتفال بما يقدمه الفنانون، دون الحاجة إلى الظهور الإعلامي المكثف.
وأضافت أن العصر الرقمي زاد من تعقيد الأمور، مع انتشار ظاهرة تحليل المحادثات الخاصة للمشاهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعل هذه المناسبات تبدو “أكثر خطورة”.
وتأتي تصريحات بلانشيت في وقت شهدت فيه النسخة الأخيرة من الأوسكار ارتفاعًا في نسبة المشاهدة، حيث تابعها 19.7 مليون مشاهد في الولايات المتحدة، وهو أعلى رقم خلال السنوات الخمس الماضية.
يُذكر أن كات بلانشيت فازت بجائزتي أوسكار، الأولى كأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم The Aviator عام 2005، والثانية كأفضل ممثلة عن دورها في Blue Jasmine عام 2014
مايكي ماديسون تنضم إلى قائمة الفائزين بالأوسكار قبل سن الثلاثين
استطاعت ماديسون، البالغة من العمر 25 عامًا، أن تحصد جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم Anora، وهو العمل الذي حصد خمس جوائز أوسكار في حفل هذا العام، من بينها أفضل فيلم. وقد تغلبت ماديسون في سباق أفضل ممثلة على نجوم كبار، أبرزهم ديمي مور، التي كانت تعدّ الأوفر حظًا بعد فوزها بجوائز كبرى مثل الغولدن غلوب وجائزة نقابة ممثلي الشاشة (SAG).
يُذكر أن فيلم Anora من إخراج شون بيكر، وأثار الفيلم وقتها العديد من النقاشات حول طريقة هوليوود في تصوير الشخصيات المختلفة.
ورغم خسارتها لجائزة أفضل نجمة صاعدة، نجحت مايكي ماديسون في تحقيق مفاجأة كبيرة خلال حفل توزيع جوائز البافتا 2025، حيث توّجت بجائزة أفضل ممثلة رئيسية عن دورها في فيلم “Anora”، أحد أبرز الأفلام الناجحة لعام 2024. وجاء هذا الفوز ليؤكد تألقها، خاصة مع ترشحها أيضًا لنفس الجائزة في حفل جوائز الأوسكار 2025.
كانت التوقعات تشير إلى فوز النجمة ديمي مور عن دورها في فيلم “The Substance”، بعدما حصدت عدة جوائز خلال الموسم، مما يجعل المنافسة في الأوسكار المقبلة أكثر اشتعالًا بين ماديسون ومور، وربما تحمل الليلة الكبرى مفاجآت غير متوقعة.