أبرزت صحف القاهرة الصادرة، اليوم الأربعاء، لقاء وزير الخارجية سامح شكري أمس مع نظرائه على هامش اجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، كما تناولت باهتمام عددا من أخبار الشأن المحلي في مقدمتها نشاط رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
فتحت عنوان “وزير الخارجية يلتقي نظرائه على هامش اجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا”، ذكرت صحيفة “الأخبار”، أن وزير الخارجية سامح شكري عقد اجتماعات مكثفة أمس على هامش استضافة القاهرة لاجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا والتقى الأمير فيصل بن فرحان وأيمن صفدي وفؤاد حسين والدكتور فيصل المقداد وزراء خارجية السعودية والأردن والعراق وسوريا.
وأكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية أن سامح شكري عقد اجتماعا أمس مع وزراء خارجية الأردن والعراق وسوريا.
توافق مصري سعودي على دفع التضامن العربي
وتحت عنوان “توافق مصري سعودي على دفع التضامن العربي”، ذكرت صحيفة “الأهرام” أن مصر والسعودية شددتا على أهمية الدفع بأطر التضامن والعمل العربي المشترك، في مواجهة الأزمات المختلفة بالمنطقة، حفاظا على الأمن القومي العربي، وبحيث تكون الحلول المطروحة لتلك القضايا عربية خالصة، وأن يتسنى لشعوب المنطقة أن تحدد مصيرها بنفسها، على نحو يلبي طموحاتها إلى إرساء الاستقرار، وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال سامح شكري، وزير الخارجية، نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، حيث بحثا سبل تعزيز مسار العلاقات الثنائية، وتبادل الرؤى تجاه القضايا الإقليمية والأزمات التي تشهدها المنطقة.
وأكد شكري اعتزاز مصر بالروابط الوثيقة والأخوية التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، والتي تستمد قوتها من العلاقات الراسخة الممتدة التي دائما ما جمعت بين البلدين والشعبين، وأعرب شكري عن التطلع لمواصلة العمل معا، من أجل الدفع بآليات التشاور والتنسيق، لتعميق أطر التعاون الثنائي في القطاعات محل أولوية البلدين، على نحو يخدم مصالح وتطلعات الشعبين.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية السعودي بالعلاقات المتميزة والأخوية مع مصر، على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية، مؤكدا اعتزاز الجانب السعودي بالزخم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
وذكر السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الخارجية، أن اجتماع شكري وفرحان الذي عقد على هامش مشاركة الوزيرين في أعمال اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا، في القاهرة أمس، تطرق إلى التطورات التي تشهدها قضايا المنطقة، وسبل تعزيز آليات التشاور والتنسيق بين البلدين تجاهها، وفي مقدمتها الأوضاع في كل من السودان، ليبيا، اليمن، وسوريا.
كما تناول الاجتماع تطورات القضية الفلسطينية، حيث أحاط شكري نظيره السعودي بنتائج القمة الثلاثية التي استضافتها مصر مؤخرا، بحضور كل من ملك الأردن والرئيس الفلسطيني، والتي أكدت الثوابت الخاصة بحل القضية الفلسطينية، وسبل دعم الوصول لحل عادل وشامل يكفل للأشقاء في فلسطين إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا لمرجعيات الشرعية الدولية المتفق عليها. واتفق الوزيران على استمرار التواصل والتنسيق، خلال المرحلة القادمة، دعما للقضايا العربية، وتعزيزا لآليات التعاون والتضامن بين البلدين.
وفي الشأن التعليمي، ذكرت صحيفة “الأهرام” أن موقع التنسيق الإلكتروني استقبل أمس رغبات نحو 50 ألف طالب من الناجحين في الثانوية العامة، في أول أيام المرحلة الثانية من أعمال تنسيق القبول بالجامعات الحكومية والمعاهد العليا، التي تضم 350 ألفا و132 طالبا، بحد أدنى 60.98% علمي، و58.05% أدبي.
ونقلت الصحيفة عن السيد عطا المشرف على مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد العليا، قوله إن د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي وجه القائمين على مكتب التنسيق لضرورة مراعاة مصلحة الطلاب، والعمل على إيجاد مكان لجميع الناجحين في الثانوية العامة بالكليات والمعاهد، رغم تسجيل عدد غير مسبوق في تاريخ الناجحين في الثانوية العامة، نحو 600 ألف، بخلاف أكثر من 110 آلاف طالب يخوضون اختبارات الدور الثاني خلال أيام.
وذكرت صحيفة (الأهرام) أنها علمت أن وزير التعليم العالي فوض اللجنة العليا للتنسيق للنظر في زيادة أعداد المقبولين في قطاعات بعض الكليات التي تسمح طاقتها الاستيعابية بذلك مثل كليات التجارة والحقوق والآداب والخدمة الاجتماعية والتربية والزراعة، من عدمه، لاستيعاب أكبر عدد من طلاب الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق بالجامعات.
من جانبها تشير مقترحات الأعداد الصادرة عن الكليات النظرية كالتجارة والحقوق والآداب والتربية إلى إمكان استيعاب 367 ألف طالب، بدلا من متوسط 287 ألف طالب كان يتم قبولهم في الأعوام الأخيرة، بما يتيح نحو 80 ألف مقعد إضافي بالكليات قد تسهم في احتواء العدد القياسي من الناجحين، فضلا عن إسهامها في منع حدوث فوارق كبيرة في الحدود الدنيا للمجاميع التي سيتم قبول الطلاب بها هذا العام عن الأعوام الماضية.
وفي ظل ما كشفته نتائج المرحلة الأولى أمس، بات من المؤكد وجود أكثر من 4 آلاف مكان خال على الأقل بالمرحلة الثانية أمام الراغبين في الالتحاق بكليات الطب البيطري، وهو ما يدعم فرص الحاصلين على مجاميع حتى 85% تقريبا في الالتحاق بتلك الكليات، ومن الممكن أيضا النزول لشرائح أقل من ذلك بدرجة أو اثنتين حال تفضيل الطلاب الحاصلين على مجاميع أعلى الالتحاق بكليات الحاسبات أو العلوم على البيطري، وهو المرجح في ظل التغير اللافت في اتجاه رغبات طلاب المرحلة الأولى وعزوفهم عن تضمين رغباتهم كليات الطب البيطري لحساب كليات الحاسبات والمعلومات التي ستتداخل بقوة مع شريحة الحاصلين على مجاميع فوق 85% من طلاب علمي علوم.
وفي الشأن المحلي أيضا وتحت عنوان “مدبولي: تعظيم تجارة الترانزيت.. والاستفادة من المواقع المتميزة للموانئ” ذكرت صحيفة “الجمهورية” أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أكد أن تعظيم تجارة الترانزيت من أهم الأولويات التي يتم العمل عليها حاليا وذلك في إطار الاستفادة من المواني الموجودة ومواقعها المميزة، موضحا أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتنسيق من أجل أن تكون مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجستيات، كما تم تشكيل لجنة معنية بهذا الملف لمتابعة الإجراءات الخاصة بتلك التجارة.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال ترؤس الدكتور مصطفى مدبولي، اجتماعا أمس بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة لاستعراض إجراءات تعظيم تجارة الترانزيت وإعادة التصدير، وذلك بحضور وزير النقل كامل الوزير، ووزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير، ورئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات عصام النجار ورئيس قطاع النقل البحري رضا إسماعيل وشارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
خلال الاجتماع، أشار وزير النقل إلى الأهمية التي تتمتع بها مثل هذه المشروعات، موضحا الطفرة الحاصلة بالفعل في تجارة الترانزيت وما تم من تحركات تدفع هذا المجال قدما، وأوضح أن تطوير تجارة الترانزيت يشمل التعاقد مع شركات إدارة محطات وخطوط نقل بحري عالمية، وتقديم حوافز وعقد شراكات استراتيجية طويلة المدى مع الخطوط الملاحية العالمية المتحكمة في حركة التجارة العالمية لضمان اتصالية الموانئ المصرية بكل الموانئ على مستوى العالم.
وفي متابعتها أيضا لنشاط رئيس مجلس الوزراء، ذكرت صحيفة “الجمهورية” أن الدكتور مصطفى مدبولي شدد، على ضرورة اتباع أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية العلاجية لزيادة مؤشرات التعافي، ومنع الأمراض السارية وغير السارية، والعمل على رفع كفاءة الفرق الطبية علميا وفنيا وماديا وتبادل الخبرات البحثية والعلمية، ودعم جهود توفير مستلزمات التشغيل لجميع المستشفيات والجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال الاجتماع الذي عقده أمس بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، مع وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، لمتابعة موقف تنفيذ عدد من المشروعات التي تقوم بها الوزارة بهدف النهوض بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وتحديث اللوائح المنظمة للعمل في جميع قطاعات الوزارة والجهات التابعة لها.
وأكد مدبولي أهمية الدور الحيوي للوزارة في تقديم الخدمة الطبية المتميزة لجميع المواطنين ورفع العبء عن كاهل المرضى غير القادرين من خلال خدمات العلاج على نفقة الدولة، ودعم العلاج المجاني، وإنهاء قوائم انتظار الجراحات العاجلة والحرجة. واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار موقف المستشفيات والمنشآت التي تقدم الخدمات الطبية للمواطنين، مشيرا إلى أن الوزارة لديها 360 مستشفى، بينها 161 مستشفى مركزيا، و52 مستشفى عاما، و 147 مستشفى نوعيا، بالإضافة إلى 5 آلاف و 426 وحدة رعاية أولية.
كما ذكرت صحيفة “الجمهورية” أن رئيس مجلس الوزراء أكد حرص الدولة على الاستمرار في جهود تهيئة المناخ الجاذب للاستثمار بمختلف القطاعات، وخاصة قطاع الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة بالنظر لما تمتلكه الدولة من مقومات وإمكانات في هذا الصدد.
ونوه مدبولي خلال اللقاء أمس بمقر الحكومة بالعلمين الجديدة مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر بالمشروعات والدراسات المقترحة المقدمة من جانب عدد من الشركات المحلية والأجنبية وما يتعلق بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، إلى جانب ما يتم من تنسيق وتعاون بين عدد من الدول الشقيقة والصديقة المجاورة لتنفيذ مشروعات الربط الكهربائي.
واستعرض شاكر خلال اللقاء عددا من ملفات عمل الوزارة والتنسيق مع الجهات المعنية لجذب المزيد من الاستثمارات لقطاع الكهرباء، وإتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات للمستثمرين.
وتحت عنوان “أول سفينة تعمل بالوقود الأخضر تصل شرق بورسعيد”، ذكرت صحيفة “ألأخبار” أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أعلنت عن وصول أول سفينة حاويات تعمل بالوقود الأخضر في العالم استقبلها ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة، وذلك في أولى رحلات السفينة التابعة للخط الملاحي ميرسك لميناء مصري مطل على شرق المتوسط، وكانت السفينة قادمة من آسيا مرورا بأفريقيا من خلال مصر ومنها إلى أوروبا.
وأضافت الصحيفة أن سفينة الحاويات وصلت إلى ميناء شرق بورسعيد المصنف ضمن أهم 10 موانئ على مستوى العالم وفقا لتقرير البنك الدولي الصادر الذي يعكس ثقة الخطوط الملاحية في موانئ الهيئة بشكل خاص لما تشهده من عمليات تنمية وتطوير ملحوظ والموانئ المصرية بشكل عام نتيجة للاستراتيجية الاقتصادية للدولة المصرية القائمة على تنمية المقدرات الوطنية وتعظيم الاستفادة منها.