كشف الدكتور رمضان عبد الرازق الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف عن 3 أدعية تزيل الهم وتفرج الكرب ، قالها النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة أسماء بنت عميس : “ حيث نصحها النبي بترديد هذه الأدعية الثلاثة عند الكرب ، أولها : ” الله ربي لا أشربك شيئا “ ، أما الدعاء الثاني : ”يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين “ ، أما الدعاء الثالث : ” اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين فأضل ضلالا بعيدا ” .
دعاء قضاء الحاجة الذي لا يرد
يا فاتح خزائن الكرامات، ويا مالك حوائج جميع المخلوقات، ويا من ملأ نوره السموات، ويا من أحاط بكل شيء علما، وأحصى كل شيء عددا، ويا عالما بما مضى وماهو آت.
استغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه، اللهم يا جامع الشتات، ويا مخرج النبات، ويا محيي العظام الرفات، ويا مجيب الدعوات، ويا قاضي الحاجات، ويا مفرج الكربات، ويا سامع الأصوات من فوق سبع سموات.
يا عظيم يرجى لكل عظيم يا عليما أنت بحالنا عليم، اللهم أصلح لنا شأننا بما أصلحت به شأن عبادك الصالحين ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك، اللهم اقض حاجتي ونفس كربتي وما نزل بى من حيرتي، ثم يسمي الحاجة.
أسالك اللهم بقدرتك على كل شىء واستغنائك عن جميع خلقك وبحمدك ومجدك يا إله كل شيء، واسألك اللهم أن تجود علي بقضاء حاجتي، إنك قادر على كل شىء يا رب العالمين.
دعاء الكرب والهم
(اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي)، فقد أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – أن هذا الدعاء ما قاله أحد إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا.
(اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت).(لا إله إلا الله رب العرش العظيم الكريم لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب العرش الكريم لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم).
(اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن ، و العجز و الكسل ، و البخل و الجبن ، و ضلع الدين ، و غلبة الرجال)، (الله الله ربي لا أشرك به شيئا).
الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روي عن أبي بن كعب قال، قلت: (يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي فقال ما شئت قال قلت الربع قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت النصف قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قال قلت فالثلثين قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت أجعل لك صلاتي كلها قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك).
(اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك)، فمن دعا هذا الدعاء فكأنما لو كان عليه مثل جبل دينا أداه الله عنه.
(اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء أنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق الحب والنوى أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر).