نقيب القراء في حواره لـ صدى البلد:
سماسرة القراء في كل مكان.. وهم سبب في الأجور الكبيرة
ممدوح عامر رفض المثول أمام اختبارات النقابة.. ويريد الكارنيه دون اجتيازها
محامون في أغلب المحافظات لمقاضاة من يتلاعب بالقرآن أمام النيابة العامة
لا نريد الدخول في مهاترات على السوشيال ميديا ضد حلمي الجمل.. ونتخذ الإجراءات القانونية ضده
تعمل نقابة القراء على تطوير وتعزيز مهارات القراء وتوفير الدعم اللازم لهم، حيث تضم أعضاء من مختلف المحافظات، وتنظم مسابقات دورية لاختيار أفضل القراء للانضمام إليها، ومحاربة كل من لا يلتزم بالتلاوة الصحيحة في العزاءات والمناسبات العامة، وتعزيز العلاقة بين القرآن والمجتمع المصري، وتشجيع الناس على الاقتداء بقراءاته وتعاليمه الصحيحة.
وكشف الشيخ محمد حشاد نقيب محفظي وقراء القرآن الكريم، وشيخ عموم المقارئ المصرية، عن كيفية مواجهة المتلاعبين بالقرآن في الأماكن العامة، مؤكدا أن النقابة لا تريد أي شخص يقرأ إلا عضو النقابة والمسموح له بها فقط، مؤكدا أن المخالف للتلاوة الصحيحة يحول إلى الجهات المختصة، إلى أن يتم تعديل بعض النقاط في القانون، خاصة وأن عددا من قراء العزاءات أمام النيابة بسبب أخطائهم.
وإلى نص الحوار
كيف تواجه نقابة القراء المتلاعبين بالقرآن الكريم؟
نقابة القراء لها لائحة في إبلاغ الجهات المختصة بالمتلاعبين بتلاوة القرآن الكريم، ونرسل لعضو النقابة؛ لنواجهه بأخطائه، وتوجد في النقابة شاشة عرض، نواجهه من خلالها بأخطائه، ثم يؤخذ عليه تعهد بعدم تكرار ذلك، ثم إذا عاد إلى ذلك؛ هناك محامين في أغلب المحافظات لرفع قضايا ضد كل من يتلاعب بالقرآن أمام النيابة العامة.
ما مصير القارئ ممدوح عامر بعد غنائه في فرح شقيقه؟
ممدوح عامر ليس عضوا في نقابة القراء، وأرسلنا له “على أساس النصيحة والتوجيه”، ولم يأتِ، ووقف في صفه القارئ المعروف الشيخ حلمي الجمل، وكتب منشورا على صفحته على الفيسبوك، وشتم النقابة، وقال إن المجلس مزور، والنقابة اتخذت إجراءاتها ضده؛ بدعوته، لكنه لم يحضر، ووفقا للقانون، يتم توجيه الدعوة مرة أخرى، بعد إرسال الدعوة الأولى بخمسة عشر يوما، للحضور أمام لجنة القيم في النقابة، وبعدها، سنتخذ قرارا بعد العيد بشان أزمته.
وممدوح عامر رفض المثول أمام اختبارات النقابة، وأي قارئ جديد نختبره أمام اللجنة، ثم يحصل على العضوية، لكنه رافض الاختبار، وأرسل ورقة للانضمام، يريد الكارنيه وهو في منزله، دون الحضور، لأنه ممدوح عامر، لكن القانون طبق على الجميع.
الشيخ حلمي دخل على الخط في أزمة ممدوح عامر، وقال إنه كان فَرِحًا بأخيه وسب النقابة وشتمها، وطعن في الجمعية العمومية، رغم أنه كان أحد المشاركين في قانون إنشاء النقابة، ولا نريد الدخول في مهاترات على السوشيال ميديا ضد حلمي الجمل، لكن نأخذ إجراءات قانونية والقضاء من يحكم.
ما أكثر المشاكل التي تواجهها النقابة الآن؟
نواجه المتلاعبين بالقرآن في الأماكن العامة، لا نريد لأي شخص أن يقرأ، إلا عضو النقابة، نعمل بالقانون، والمخالف للتلاوة الصحيحة؛ يحول للجهات المختصة، إلى أن يتم تعديل بعض النقاط في القانون، وقراء العزاءات منهم ناس أمام النيابة بسبب أخطائهم.
هل زيادة معاشات القراء ستكون سنوية ؟
وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة، دعمنا بمليون جنيه، والنقابة كانت تصرف لأعضائها 240 جنيها كل 6 أشهر، ووقف وزير الأوقاف بجانبنا، فوصل المبلغ إلى 500 جنيه كل 3 أشهر، والفترة الأخيرة دعمنا الوزير، وزادت المعاشات، والعضو في يوليو سيصرف 900 جنيه كل 3 أشهر، وهي نقلة جيدة من 240 جنها إلى 900 جنيه، وهناك أرامل ومعهم أولاد قصر ومطلقات، وفئات كثيرة ستحصل على هذا المعاش.
هل النقابة تتدخل في أجور القراء الكبار؟
لا نتدخل في هذا الموضوع، هو عرض وطلب بين القارئ وصاحب المناسبة، والسماسرة الآن في كل مكان، وهي وظيفة دخيلة على المهنة تحت اسم “منسق العزاءات”، يعني السمسار، وهو الشخص الذي يقدم المشايخ للناس، مقابل نسبة.
هل هناك ضرائب على القراء ممن يحصلون على مبالغ فلكية؟
مصلحة الضرائب هي من تحاسبهم، لكن النقابة تحصل على اشتراك 150 جنيها في السنة، وفقا للقانون، وأصحاب الأجور العالية لا يدفعون أي دعم للنقابة، بل إن البعض منهم فُصِلَ لعدم دفعه اشتراك النقابة .
هل هناك مواجهة للسماسرة من قبل النقابة؟
لا توجد أي مواجهة؛ لأن الأمر قائم على صاحب المناسبة، واللي مالوش شُغْلَه أصبح سمسار مشايخ.
هل فكرة انضمام السيدات لنقابة القراء صعبة؟
هناك بالفعل سيدات قارئات في النقابة، هدفهن تحفيظ القرآن، وتم عمل مقارئ لهن في بعض المحافظات، ولهن شيخة، وتوجد حوالي 500 سيدة حافظة للقرآن أعضاء بالنقابة، وحافظات متقنات بروايات مختلفة، ودورهن تحفيظ كتاب الله، ولهن تصاريح من وزارة الأوقاف، ولهن أيضا “دور لتحفيظ وتدريس التجويد والقراءات”.