عقب نشر “صدى البلد” خبرا من ندوة “صدى البلد” تحت عنوان “بسبب محمد صلاح.. كبير الآثاريين يوجّه رسالة للقيادة السياسية بالدولة”، تحركت وزارة السياحة و الآثار لمتابعة تداعيات واقعة سرقة بعض القطع الأثرية من المتحف البريطاني بالعاصمة البريطانية لندن، وما تم في هذا الشأن.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار، أن التواصل قائم ومستمر مع الجانب البريطاني وإدارة المتحف البريطاني لمعرفة تفاصيل القطع التي تم سرقتها، وحقيقة تابعيتها لأى إدارة أو جناح تحديداً بالمتحف، حيث أفادوا بأنهم في انتظار نتائج التحقيقات الجارية والتي سيتم موافاة الوزارة بها فور الانتهاء منها.
يذكر أن كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، قال إن هناك رسالة إلى المتحف البريطاني الذي يحتوي على أكثر من 200 ألف قطعة أثرية مصرية، والذي سرق منه ألفا قطعة وفقا لما أثير، ليكون لنا حق استرداد حجر رشيد المكتوب عليه ” تم سلب هذا الحجر من مصر”.
وأوضح في ندوة بـ “صدى البلد”، أن صورة محمد صلاح مع تمثال رمسيس تدعم عودة آثارنا من متحف لندن، متمنيا أن تعمل القيادة المصرية لاستعادة آثارنا من المتحف البريطاني، مؤكدا أن هناك نجاحات تحققت في استعادة آثارنا، والتي أعادت جهودها 29 ألف قطعة أثرية مهربة للخارج.
جدير بالذكر أن مصر استطاعت منذ عام 2014 وحتي الآن، استرداد أكثر من 30 ألف قطعة أثرية، من أهمها تابوت الكاهن نجم عنخ عام 2019 والذي تم استرداده من متحف المتروبوليتان وتابوت الكاهن عنخ إن ماعت المعروف بالتابوت الأخضر عام 2023 من متحف هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، ورأس مومياء و14 قطعة من باريس عام 2023، ورأس الملك رمسيس الثاني من سويسرا من حوالي شهرين.