تحتفل اليوم الجمعة 3 يناير، الفنانة نيللي، بعيد ميلادها الـ 76، إذ ولدت بمثل هذا اليوم عام 1949، في القاهرة لأسرة ذات أصول أرمنية.
تُعد الفنانة نيللي، واحدة من أيقونات الفن المصري والعربي، وواحدة من أبرز النجمات اللاتي تركن بصمة لا تُمحى في تاريخ السينما والمسرح والتلفزيون.
حياة نيللي
وُلدت نيللي آرتين كالفيان في 3 يناير 1949 لعائلة أرمينية في القاهرة، وبدأت مشوارها الفني في سن مبكرة، حيث ظهرت كطفلة موهوبة في أفلام عدة، منها فيلم “حرام عليك” عام 1954، الذي أبرز براعتها الفنية رغم صغر سنها.
نيللي ومشوارها الفني
تُعرف نيللي بشكل خاص بأعمالها في مجال الفوازير، حيث قدمت سلسلة من الفوازير الرمضانية التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الشهر الكريم في العالم العربي. كانت هذه الأعمال تجمع بين التمثيل، الغناء، والرقص بأسلوب مبهر، ومن أبرزها “فوازير عروستي” و**”الخاطبة”**. حققت هذه الفوازير نجاحًا ساحقًا وارتبطت بها ذكريات جيل كامل.
نيللي والفوازير
تألقت نيللي ولمع نجمهامن خلال فوازير رمضان وكانت البداية عام 1975 بفوازير “صورة وفزورة”
-كان نجاح فوازير صورة وفزورة مجرد بداية لتنطلق بعد ذلك لتقديم سلسلة منها علي مدار 3 سنوات أخري وهي “صورة وفزورتين، صورة وتلات فوازير، صورة و30 فزورة”، و بعد ذلك قدمت ” التمبوكا، عروستي، الخاطبة، عالم ورق، صندوق الدنيا، ام العريف، الدنيا لعبة، زي النهاردة”.
أفلام نيللي
إلى جانب الفوازير، شاركت نيللي في العديد من الأفلام التي أظهرت قدراتها التمثيلية المتنوعة، مثل “البنت الحلوة الكدابة” و**”غرام تلميذة”**، حيث أبدعت في أداء أدوار كوميدية ورومانسية. كما تألقت في المسرحيات مثل “كباريه”، وأثبتت قدرتها على تقديم أدوار مسرحية معقدة.
نيللي وحقيقة اعتزالها
وفي أكتوبر 2024، نفت الفنانة نيللي، اعتزالها الفن كما أشيع خلال الفترات الماضية، مؤكدة أنها لم تجد أعمالا فنية تعيدها للساحة من جديد.
وقالت الفنانة نيللي، خلال ندوة تكريمها بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، “أنا لم أقُل هذا بشكل صريح، ولكن لم أجد ما يعيديني مرة أخرى، والأعمال التي عُرضت عليّ لم تحمسني”.