تعد عبارة هؤلاء رفضوا دخول الجنة من الأخبار العجيبة التي ورت في السنة النبوية الشريفة ، والتي حذر بها ومنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم -، حيث أخبرنا أن هناك فئة من الناس سيرفضون دخول الجنة ، وهو ما يعني أنه سيشار إليهم يوم القيامة بأن هؤلاء رفضوا دخول الجنة ، وقد حذرنا -صلى الله عليه وسلم – أن نحذو حذوهم ونكون منهم.
هؤلاء رفضوا دخول الجنة
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه أخبرنا بأن كل أمة الإسلام سيدخلون الجنة باستثناء فئة سترفض وتكره ولم ترضَ، ولم تقبَل.
واستشهدت «الإفتاء» عبر صفحتها بموق التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما رواه البخاري ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «كُلُّ أُمَّتي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَن أَبَى، قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَن يَأْبَى؟ قالَ: مَن أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَن عَصَانِي فقَدْ أَبَى».
أسهل طريقة لدخول الجنة
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن هناك طريقًا موصلًا إلى الجنة وهو سهل يسير، مشيرًا إلى أن الجنة موجبها الإيمان، والإيمان من ضوابطه التحاب في الله سبحانه وتعالى.
وأوضح « البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن المحبة في الله لا تكون إلا بإفشاء السلام ، وهذا أمر معلوم لا ينكره أحد، فترى البعض يلقون السلام على من يُحبون ، ولكنهم لا يسلمون على من يبغضونه، منوهًا بأن موضوع السلام اليوم أصبح عملة زهد فيها كثير من المسلمين.
وأضاف أن كثيرا من المسلمين لا يدركون أهمية إفشاء السلام في حياتهم ، فهو طريق موصل إلى الجنة، مستشهدًا بما رواه مسلم في صحيحه من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَوَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ » .
وتابع: والبدء بالسلام سُنة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، يؤجر عليها المسلم، وله أجرها، حيث يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها، أما رد السلام فهو واجب وفرض كفاية، أي أنه ما لم يرد أحد السلام، فالجميع يأثمون وعليهم وزره .
أعمال لدخول الجنة
1. دوام الإكثار من الطاعات والصالحات.
2. إمهال المعسر عند اقتراب وقت تسديد دينه أو التجاوز عنه.
3. كفّ الأذى عن الطريق.
4. كثرة ذكر الله تعالى.
5. ملازمة الاستغفار.
6. دوام تلاوة آية الكرسيّ بعد الصلوات وفي أذكار الصباح والمساء.
7. ترديد دعاء السوق عند دخول السوق، وسبب فضله؛ أنّ من قاله قد ذكر الله -تعالى- وسط غفلة الناس، وذلك أشقّ على النفس وأصعب.
8. سؤال الله دخول الجنّة.
9. الصلاة، وفضائلها عظيمةٌ في ميزان الله، فمن صلّى اثنتي عشرة ركعةً نافلةً، يُبنى له بيتٌ في الجنّة.
10. وقد أخبر النبيّ -عليه السّلام- أنّ كثرة السجود سببٌ لعلو الدرجات في الجنان.
11. الصيام.
12. الإنفاق في سبيل الله.
13. برّ الوالدين.