أدان رئيس وزراء الجزء الذي تديره الهند من كشمير اليوم، الأحد، الهجوم الذي تم بالقنابل اليدوية على سوق مزدحم في مدينة سريناجار، والذي أفادت الشرطة ووسائل الإعلام بأنه أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص.
وقال رئيس وزراء كشمير عمر عبد الله في بيان “إن الهجوم بالقنابل اليدوية على المتسوقين الأبرياء في سوق الأحد في سريناجار أمر مزعج للغاية”.
وأضاف عبد الله: “لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لاستهداف المدنيين الأبرياء”.
ولم يذكر عبد الله عدد الجرحى، لكن ضابطا كبيرا في الشرطة، غير مخول له بالحديث إلى الصحفيين، قال إن تسعة أشخاص أصيبوا، جميعهم من المدنيين.
وأظهرت وكالة “برس تراست” الهندية عشرات من رجال الشرطة والجيش المسلحين وهم يطوقون المنطقة في المدينة الواقعة في جبال الهيمالايا.
ونقلت صحيفة “هندوستان تايمز” عن تسنيم شوكات، الطبيبة في مستشفى “إس إم إتش إس” في سريناجار، قولها إن ثمانية مصابين على الأقل نقلوا لتلقي العلاج.
وقالت شوكت إن “المصابين هم ثمانية رجال وامرأة”، حسب ما نقلت الصحيفة.
تم تقسيم إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة بين الهند وباكستان المتنافستين منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947.
وينتشر ما لا يقل عن 500 ألف جندي هندي في كشمير، ويواجهون تمردا أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين والجنود والمتمردين منذ عام 1989.
ويأتي الهجوم بالقنبلة اليدوية بعد يوم من مقتل ثلاثة مسلحين بهم على يد القوات الهندية في معركتين ناريتين منفصلتين.