قال الجيش الأمريكي إن قواته لم يكن لها دور في العملية الإسرائيلية التي قتلت زعيم حماس يحيى السنوار، حتى لو ساهمت الاستخبارات الأمريكية في فهم إسرائيل لقادة حماس الذين أخذوا رهائن العام الماضي.
وأوضح اللواء باتريك رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” : “أن هذه العملية كانت إسرائيلية لم تكن هناك قوات أمريكية متورطة بشكل مباشر”، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف رايدر “ساعدت الولايات المتحدة في تقديم المعلومات والاستخبارات فيما يتعلق باستعادة الرهائن وتعقب وتحديد مكان قادة حماس المسؤولين عن احتجاز الرهائن ومن المؤكد أن هذا يساهم بشكل عام في الصورة”.
وتابع “لكن مرة أخرى، كانت هذه عملية إسرائيلية وأود أن أحيلك إليهم للحديث عن تفاصيل كيف جرت العملية”.
وفي نفس السياق، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان متحدثًا للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، أن أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم تتحقق لأن الرهائن الذين احتجزتهم حماس العام الماضي لم يعودوا إلى ديارهم بعد، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي لويد أوستن لمناقشة مقتل زعيم حماس يحيى السنوار على يد إسرائيل.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” في بيان أن أوستن أعرب عن “دعمه القوي للإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقين ووقف إطلاق النار في غزة”، وفقا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن العام رونان بار وصلا إلى المكان الذي قُتل فيه يحيى السنوار، برفقة قائد المنطقة الجنوبية العقيد يارون فينكلمان رئيس شعبة العمليات والعقيد عوديد بسيوك وقائد فرقة غزة المقدم باراك حيرام.
وأضاف أنه في الأسابيع الأخيرة، قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، بقيادة القيادة الجنوبية، بما في ذلك الفرقة 162 وفرقة غزة، بعمليات في جنوب قطاع غزة، بناءً على معلومات استخباراتية من الشاباك، أشارت إلى وجود مناطق مشبوهة الأماكن التي يشتبه بتواجد مسؤولين كبار في حماس فيها.