قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن أهل العلم اتفقوا على عدم جواز حج المرأة أثناء قضائها فترة العدة، مؤكدًا أن ثواب التزام المرأة بالعدة أعظم من ثوابها في الحج.
وأوضح “جمعة” ، في فيديو بثه على صفحته الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال: هل يجوز للمرأة الحج أثناء فترة العدة ؟ أن المرأة إذا بلغها خبر وفاة زوجها قبل القنطرة -قبل ختم ضابط جوازات السفر لها- وجب عليها الرجوع للحداد على زوجها وقضاء فترة العدة.
وأضاف أنه في حالة بلوغها خبر وفاته، فإن أيام حجها حتى ترجع، يحسب من أيام العدة، لافتًا إلى أن في حال جهلت امرأة الحكم وذهبت للحج أثناء مدة عدتها، أو تعثر عليها التراجع عن الرحلة بسبب الحجز أو ما شابه؛ فإن حجها صحيح ومقبول إن شاء الله، وتعذر بجهلها ولا حرمة عليها.
ما يحب على المرأة في فترة العدة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، سؤال يقول صاحبه “ماذا تفعل المرأة المتوفى عنها زوجها في فترة العدة؟”.
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المرأة في فترة العدة عليها عدة وحداد، فالعدة هى الاعتداد في مسكن الزوجية أربعة أشهر وعشرة أيام وهذا لا يعني حبسها ومطلوب منها ثلاثة أمور: عدم المبيت خارج البيت ويقصد بهذا المسكن التى كانت تعيش فيه مع زوجها حتى لو كان لها عدة منازل، تبتعد عن الزينة من الذهب والحرير أو أثواب الزينة التى عليها نقوش، كما ينبغي عليها الابتعاد عن العطر.
وتابع: يجوز للمرأة ممارسة حياتها العملية بالذهاب إلى العمل أو زيارة الأقارب أو حضور المناسبات.