تساءلت الإعلامية إنجي أنور من خلال برنامج مصر جديدة قائلة “هل يحكم ترمب من خلف القضبان” مضيفة أن نائبة الرئيس الأمريكي كمالا هارس تريد محاكمة الرئيس الجمهوري دونالد ترمب عما حدث في ٦ يناير ٢٠٢١ وهو الهجوم على الكونجرس لتثبيت نتائج الانتخابات الرئاسية بفوز جو بايدن في انتخابات نوفمبر ٢٠٢٠ وحينها شنت انصار ترامب هجوما على الكونجرس مما اعتبروه الأمريكان هو اسوء يوم في تاريخ أميركا الجديد.
وأضافت أنور خلال برنامج” مصر جديدة” المذاع على فضائية etc مساء يوم الثلاثاء، أن انصار وداعمي ترامب كانوا معتقدين ان الانتخابات الأميركية اتسرقت لصالح الديمقراطيين.
وتابعت: الرئيس ترامب متهم في أربعة تهم رئيسية التهمة الأولى هي شراء الصمت فهي تهمة توجد في القانون الأمريكان وتم طرح هذه التهم أمام القضاء عام ٢٠١١ وحينها شرع القانون أنه لا يمكن إثبات مثل هذه التهمة على ترامب، والتهمة الثانية وهي اصطحابه لوثائق سرية من البيت الأبيض إلى منزلة في فلوريدا وبذلك يكون قد انتهك الدستور الأمريكي، وقد قامت الأجهزة الأمريكية بتفتيش في قصره بفلوريدا ولاقت مئات الوثائق التي تبرهن على اصطحاب ترامب للوثائق بطريقة غير شرعية.
فوز ترمب في انتخابات ٢٠٢٥ ليست بعيدة
وعلقت: فوز ترامب في انتخابات ٢٠٢٥ ليست بعيدة، لأن الدستور والقوانين الأميركية لا تمنع ترامب من الترشح في منصة البيت الأبيض حتي لو كانت هناك اتهامات قضائية.