أبحرت سفينتان حربيتان، إحداهما أمريكية والأخرى كندية، عبر مضيق تايوان الذي يفصل الجزيرة عن البر الرئيسي للصين، بعد ستة أيام على مناورات عسكرية أجرتها بكين في هذا الممر الملاحي الرئيسي.
وقال الأسطول الأمريكي السابع في بيان، إن المدمرة الأمريكية ذات الصواريخ الموجهة يو إس إس هيجنز والفرقاطة البحرية الملكية الكندية إتش إم سي إس فانكوفر “أجرتا عبورا روتينيا لمضيق تايوان في 20 أكتوبر”.
وأضاف أن هذه العملية “أظهرت التزام الولايات المتحدة وكندا مبدأ حرية الملاحة لكل الدول”.
يأتي ذلك بعد ستة أيام على مناورات عسكرية صينية لتطويق تايوان.
وكانت الصين نشرت خلال هذه المناورات طائراتها وسفنها الحربية، مؤكدة أنها لن تتخلى “أبدا” عن خيار “استخدام القوة” لغزو تايوان التي تعتبرها إحدى مقاطعاتها التي يجب إعادة توحيدها مع بقية أراضيها.