أكدت الفنانة القديرة سلوى عثمان عن سعادتها بإطلاق حملة «علشان ولادكم.. احسبوها صح» من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، والتي تحمل على عاتقها تبني مثل ذلك النوع من الحملات التي تخدم المجتمع المصري.
وقالت سلوى عثمان في تصريحات خاصة لصدى البلد : هذه الحملة في غاية النبل والإنسانية، فهي تهدف إلى الحرص علي تعليم الأطفال وعدم استغلالهم، وهنا الأمر يتعلق بمستقبل لبلد ، فالمستهدفون من الحملة مستقبل هذا الوطن.
بشعار “الطفل مكانه المدرسة.. لا لعمل الأطفال”، تقوم وزارة التضامن الاجتماعي، تحت إشراف الدكتورة الوزيرة نيفين القباج، بتوعية المجتمع المصري بقضايا الأسرة والتنمية من خلال حملة بعنوان«علشان ولادكم.. احسبوها صح».
وتهدف حملة «علشان ولادكم.. احسبوها صح»، الى مناهضة عمل الأطفال وتسربهم من التعليم، وذلك في إطار خطة الوزارة لرفع الوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية بالعواقب والتداعيات الناجمة عن بعض الممارسات الخاطئة التي تؤثر على أعمال التنمية التي تسعى الدولة لتحقيقها.
ويكمن لعمل الأطفال مخاطر عديدة وجسيمة، خاصة عمل الأطفال في مهن خطيرة غير ملائمة لهم، والتي لا تطبق الاشتراطات التي يحددها القانون لعمل الأطفال، والتي ينتج عنها التأثير على مهاراتهم الأساسية والحياتية والتعامل مع المجتمع، ويوجد 4 مهارات أساسية تتأثر بسبب عمل الأطفال في مهن خطيرة.
مخاطر عمل الأطفال
عمل الأطفال في مهن خطيرة يؤثر على التطور المعرفي والذي يسببه حرمانه من إكمال التعليم واكتساب المهارات الأساسية، مثل مهارات القراءة والكتابة والحساب والتواصل، وهي المهارات التي تؤهله للالتحاق بسوق العمل والإندماج في الحياة الاجتماعية.
كما تؤثر المهن الخطيرة علي التطور والنمو الجسدي للأطفال، وذلك يرجع لأن عمل الطفل يتسبب في أضرار صحية وضغوط جسدية كبيرة أكبر من احتمال الطفل، كما أن الطفل يمكن أن يتعرض لانتهاكات جسدية وجنسية من صاحب العمل.
وتعد سلامة الصحة النفسية للأطفال من أحد المهارات التي تتأثر بسبب عملهم، وذلك بسبب حرمان الطفل من وقت الفراغ واللعب وتنمية القدرات والمواهب، كما يمكن أن يعرضه لسوء المعاملة والإيذاء اللفظي من صاحب العمل، والذي ينتج عنه فقد ثقة الطفل في نفسه واحترامه لذاته وارتباطه بأسرته والمجتمع المحيط به.
ويؤثر عمل الطفل بشكل سلبي علي مهارات التطور الاجتماعي والأخلاقي، من خلال قدرته على التمييز بين الصواب والخطأ، وذلك نتيجة تعرضه لمواقف أكبر من قدرته على استيعابها في هذه السن الصغيرة، بما فيها الألفاظ الخارجة والتدخين وشرب المخدرات.