مازالت أرض مصر لم تبوح لنا عن كامل أسرارها ، فالرمال تحمل في باطنها الكثير والكثير ولم تخبرنا بعد حيث قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات الشهير، إن 30% من الآثار المصرية تم اكتشافها فقط حتى الآن والباقى مازال تحت الرمال وليست رمال الارض فقط من تحمل اسرار حتي رمال بحار مصر تحمل أسرار الحضارة المصرية العظيمة الغارقة منذ آلاف السنين فكل شبر في مصر يحمل كنوز سوء في الأرض او في البحر فقد تم اكتشاف معبد للإلهة أفروديت أسفل مياه البحر بالإسكندرية .
وقد كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين المجلس الأعلي للأثار والمعهد الأوروبي للآثار البحرية، عن معبد للإلهة أفروديت من القرن الخامس قبل الميلاد، وعدد من اللقى الأثرية تخص معبد آمون جريب، وذلك خلال أعمال التنقيب تحت الماء بمدينة تونيس هيراكليون الغارقة بخليج أبي قير بالإسكندرية.
فقد صرح بذلك الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وأوضح أن البعثة عثرت بداخل المعبد على لقى أثرية برونزية وخزفية مستوردة من اليونان، بالإضافة إلى بقايا أبنية مدعومة بعوارض خشبية يعود تاريخها للقرن الخامس قبل الميلاد.
وأشار فرانك جوديو رئيس المعهد الأوروبي للآثار البحرية أن البعثة عثرت أيضاً على المنطقة التي كان يخزن بها القرابين والنذور والعناصر الثمينة بمعبد آمون الغربي، وهي عبارة عن مجموعة من الحلي ذهبي من أقراط على شكل رأس أسد، وعين واجيت، ودلاية، وأواني من المرمر كانت تستخدم لتخزين العطور ومراهم التجميل، بالإضافة إلى مجموعة من الأطباق الطقسية المصنوعة من الفضة والتي كانت تستخدم في الطقوس الدينية والجنائزية، وقبضة يد نذرية من الحجر الجيري وأبريق على شكل بطة من البرونز
وقال الدكتور إسلام سليم مدير عام إدارة الآثار الغارقة، أن مدينة تونيس هيراكليون الغارقة تقع على بعد 7 كم من ساحل أبو قير، وكانت تعتبر أكبر ميناء لمصر على ساحل البحر المتوسط قبل أن يؤسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد وتسببت الزلازل التي ضربت البلاد قديما في غرق المدينة بالكامل تحت سطح البحر وقد تم إعادة اكتشافها عام 2000م.