قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين “حماس”، إسماعيل هنية، إنه إذا قررت إسرائيل استئناف العدوان فالمقاومة ستكون بالمرصاد.
وأضاف هنية في بيان له: “نهدف إلى التوصل لصفقة تبادل شاملة ورفع الحصار عن غزة”.
والجمعة، أعلنت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها ، “اكتمال لم شمل الدفعة الأولى من الأسرى مع عائلاتهم تنفيذاً لاتفاق الهدنة في غزة” الذي توصلت إليه حركة “حماس” وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن قطر تسهل تبادل المعلومات بين طرفي الاتفاق لمعالجة أي قضايا على الفور.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، إنه “تم إطلاق سراح أول 39 امرأة وطفلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، ولم شملهم مع عائلاتهم.”
وأضاف أنه “تم جمع شمل أول 13 رهينة، وجميعهم من النساء والأطفال مع عائلاتهم في إسرائيل”، موضحاً أن “اللجنة الدولية للصليب الأحمر أشرفت على خروجهم بأمان من غزة كجزء من تنفيذ اتفاق الهدنة”.
وأوضح المتحدث أن “جهود الوساطة أسفرت أيضاً عن إطلاق سراح 10 مواطنين تايلنديين، ومواطنً فلبيني، وتم تسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر، خارج اتفاق الهدنة الإنسانية”.
وأشار المتحدث إلى أن “شاحنات المساعدات الإنسانية، التي كان من المقرر أن تدخل غزة اليوم، تمكنت من عبور الحدود لإيصال الإمدادات والمساعدات الحيوية إلى الفلسطينيين المحاصرين في القطاع”.
وقال الأنصاري إن “قطر حافظت على خطوط اتصال مباشرة مع طرفي الاتفاق، واللجنة الدولية للصليب الأحمر طوال عملية تبادل الأسرى”، مشيراً إلى أنها “تراقب الوضع عن كثب، وتسهل تبادل المعلومات بين الطرفين والصليب الأحمر في الوقت المحدد، لضمان معالجة أي قضايا قد تحدث على الفور”.