أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د. أحمد بهي الدين كتاب “مصر تمرد من عين الكاميرا” لمحمد بدر الدين.
يتكون كتاب “مصر الثائرة من عين الكاميرا” من أربعة فصول. الفصل الأول: هو حدث وحديث الثورة في السينما المصرية عبر مراحل مسيرتها حتى بدايتها وهدايا فجر 25 يناير ، والفصل الثاني يسلط الضوء على أبعاد ثورة السينما. وما يؤثر على سينما الثورة. سواء كانت سينما روائية أو سينما وثائقية ، بما في ذلك وقفة أمام سينما الثورة المضادة ، بينما يتحول الفصلان الأخيران إلى النقد التطبيقي ، ويتناول الفصل الثالث جميع الأفلام الروائية التي تم إنتاجها. حتى الآن عن الحدث الاستثنائي ثورة 25 يناير 2011. أما الأفلام الوثائقية فهي كثيرة ومن بينها المصري والأجنبي ولذلك توقفنا أمام بعضها كنماذج ، والفصل الرابع يقدم معالجة نقدية للأفلام الروائية التي تمثل إشارات وأحيانًا إشارات إلى حد توقع أو توقع الثورة.
من بين أجواء الكتاب:
“الأفلام المصرية الجادة التي تناولت المسرح القومي (من ثورة 1919 إلى مظاهر وذروة الحركة الوطنية في الأربعينيات) رأيناها في أفلام الخمسينيات والستينيات ، خاصة تلك التي أنتجها القطاع السينمائي العام بدأت مع الستينيات وانتهت بنهايتها.
ونلاحظ أن العديد من هذه الأعمال استندت إلى الأدب .. ومن بينها أدب نجيب محفوظ الذي كتب قبل ثورة يوليو (في الأربعينيات) روايات لمرحلة الواقعية النقدية لأدبه ، والتي تناولت مجتمع ثورة 1919 والعقود التي تلتها (هذه روايات القاهرة الجديدة. بداية ونهاية خان الخليلي حارة المدق ، ووصلت ذروة هذه المرحلة بالثلاثية (زيبين القصرين قصر آل). شوق السكرية).
كما قدمت السينما المصرية أفلاما رائعة أخرى عن تلك المرحلة ، مستوحاة من روايات توفيق الحكيم (يوميات نائب في الريف) ويحيى حقي (البوستجي).