أكدت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، اليوم الاثنين، أنها تمتلك شهادات عن عمليات تعذيب مروعة ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في حق معتقلي غزة.
وقالت الهيئة في بيان لها إن “إصرار الاحتلال على عدم الإفصاح عن مصير معتقلي غزة يهدف إلى تنفيذ مزيد من الجرائم في حقهم”.
وأضافت: “هناك معطيات متزايدة عن جرائم إسرائيلية مروعة في حق معتقلي غزة بمعسكر سديه تيمان، ونوجه نداء عاجلا للمؤسسات الدولية لكشف مصير معتقلي غزة ووقف جريمة الإخفاء القسري”.
من جانب آخر، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الاثنين، إن إسرائيل تستخدم “تجويع المدنيين” كسلاح في قطاع غزة، ما يشكل جريمة حرب.
وأكدت المنظمة الحقوقية الدولية، في بيان، أن الجيش الإسرائيلي “يتعمد منع إيصال المياه والغذاء والوقود، ويعرقل وصول المساعدات” إلى غزة.
وقال عمر شاكر مدير شؤون إسرائيل وفلسطين بالمنظمة “لأكثر من شهرين، تحرم إسرائيل سكان غزة من الغذاء والمياه، وهي سياسة حث عليها مسؤولون إسرائيليون كبار، أو أيّدوها وتعكس نية تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب. على زعماء العالم رفع أصواتهم ضد جريمة الحرب البغيضة هذه، ذات الآثار المدمرة على سكان غزة”.
وطالبت هيومن رايتس ووتش، الحكومة الإسرائيلية بـ”الالتزام بحظر الهجمات على الأهداف الضرورية لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، ورفع حصارها عن قطاع غزة، وإعادة إمدادات المياه والكهرباء، والسماح بدخول الغذاء والمساعدات الطبية والوقود التي تمس الحاجة إليها إلى غزة عبر المعابر، بما فيها كرم أبو سالم”.