أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم السبت، بأن الولايات المتحدة قررت تأجيل عقوبات جديدة تستهدف مجموعة فاغنر الروسية، بعد أن بدأت الأخيرة تمرداً ضد الجيش الروسي.
وكانت وزارة الخارجية الامريكية تخطط للإعلان عن عقوبات جديدة ضد فاغنر، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال الامريكية
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن مسؤولين وصفتهم بالمطلعين على الأمر قولهم إن “الولايات المتحدة عازمة على تأجيل عقوبات جديدة تستهدف مجموعة فاغنر الروسية، بعد أن أطلق رئيسها يفغيني بريغوجين تمرداً، خشية أن تؤدي العقوبات إلى مساعدة الرئيس فلاديمير بوتين عن غير قصد”.
وقال شخص مطلع على التأجيل، وفقا للصحيفة الامريكية: “لا تريد واشنطن أن تبدو وكأنها تنحاز إلى جانب في هذا”
وأشارت المصادر الأمريكية إلى أن وزارة الخارجية كانت تخطط للإعلان عن عقوبات جديدة ضد عمليات فاغنر للحصول على الذهب في إفريقيا يوم الثلاثاء المقبل، بما في ذلك عمليات التعدين التي أقامتها المجموعة في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وفرضت واشنطن بالفعل عقوبات على الجماعة لدورها في حملات التضليل بما في ذلك خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016، بالإضافة إلى مشاركتها في الحرب في أوكرانيا، لكن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت تخطط لتصعيد حملة على إمبراطوريتها التجارية الدولية.
مباحثات بين بايدن وقادة غربيين
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن بحث هاتفياً السبت، مع قادة كلّ من فرنسا وألمانيا وبريطانيا في تطورات الأزمة في روسيا حيث تشن مجموعة فاغنر منذ مساء الجمعة تمرداً مسلحاً.
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إن بايدن والقادة الأوروبيين ناقشوا “الوضع في روسيا” و”أكدوا دعمهم الراسخ لـ أوكرانيا”.
وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض أن بايدن، إضافة إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس ومسؤولين أمريكيين كبار آخرين، أُطلعوا على “آخر التطوّرات في روسيا”.
وأضاف المصدر ذاته أن “الرئيس ونائبة الرئيس سيواصلان الاطلاع على المعلومات طيلة اليوم”.