كشفت الحاجة زينب، والدة الطبيب الضحية بمنطقة الساحل في شبرا مصر، تفاصيل جريمة قتل طبيب على يد زميله ودفنه في العيادة بمنطقة شبرا مصر.
وقالت والدة الضحية: “ابني كان متفق مع واحد صاحبه من الشرقية علشان يجيب له بدلة وكرافته عشان يحضروا فرح صديقهم يوم الاثنين 5 يونيو”.
وأضافت: “آخر مكالمة بيني وبين ابني كانت يوم الجمعة الصبح 2 يونيو بعد ما خلص الشغل في معهد ناصر في القاهرة، وأخربني أنه كويس وقال لي إدعيلي يا ماما”، لافتا: “ابني قال لي ادعيلي يا ماما في آخر مكالمة بيني وبينه”.
وأشارت: “الحاجة زينب، والدة الطبيب الضحية بمنطقة الساحل في شبرا مصر،: “ابني ماكنش بيعاني من أي حاجه خالص ماكنش فيه أي حاجه غريبة خالص”، متابعة: “ابني تلقى مكالمة الساعة 7 مساء يوم الجمعة وبعد رده عليها تغيب ولم يظهر بعدها”.
وأكدت: “أنا عارفة إن القضاء عادل وهيجب حق ابني”، معقبه: “اسألوا طوب الأرض عنه دا كان ملاك عمره ما زعلني وعارفة إن القضاء هيجيب حقه”.
وتابعت: “ابني كان ملاك في صورة بشر.. والطبيب المتهم بقتله كان بيشتغل معاه وأكبر منه بسنتين وكانوا بيحبوا بعض ويد “، مضيفه: “الطبيب المتهم الذي قتل ابني كان يعمل مع ابني وصديق له ويكبره بعاميين”.
واسترسلت: “كان متفق مع زميله إنه يجيبله البدلة والكرافتة ويروحله على معهد ناصر عشان يحضر فرح.. زميله سأل عليه لقوه متغيب بعدين اكتشفوا إنه اتقتل”.