أكدت الداعية ياسمين الحصري الشهيرة بياسمين الخيام أن المطلوب من كل شخص في مجاله الدعوة إلى الله والله قيد لها والدها وأمها وحبهم للخير حتى تسير على نهجهم.
وأضافت ياسمين الخيام خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة أن والدتها كانت محبة للخير وكانت تطعم الطعام ٢٤ ساعة وكانت مبتسمة دائما موضحة أنها أكملت مشوارها في هذا الطريق المحب للخير.
وأوضحت الخيام خلال اللقاء أن والدها الشيخ محمود خليل الحصري بنى مسجدين أحدهما في مسقط رأسه والآخر في أكتوبر وبنى أيضا معهد ديني أزهري وكان لديه مثلثا يحرص عليه دائما وهو حبه للإسلام وحبه لمصر وحبه للأزهر مشيرة أن الله اصطفى والدها في جمع القران بصوته ليكون من أول من جمع القران كتابة أبو بكر الصديق وعثمان بن عفان وأول من جمعه صوتا هو والدي الشيخ القارئ محمود خليل الحصري.
وأشارت ياسمين الخيام إلى أن والدها جمع القران صوتا بجميع الروايات سواء حفص أو ورش أو غيرها من القراءات وتوفي وهو عنده ٦٣ عاما مضيفة أن كتاب ” رحلات في الإسلام” والذي يعد أحد ثمار أبيها في مجال الدعوة كتبه والدها حتى ينشر القراءة الصحيحة للقرآن.
وقالت الخيام إن والدها هو أول من قرأ القرآن في الكونجرس الأمريكي وفي الأمم المتحدة وكان يوثق ذلك ويكتب خواطره في كتاب رحلات في الاسلام متمنية من مجمع البحوث الإسلامية ووزارة الثقافة إعادة طبع هذا الكتاب ونشره حتى تستفيد منه الامه الإسلامية بأكملها
وأضافت ياسمين الخيام أن من ضمن مؤلفات والدها أيضا كتاب “مع القران الكريم” حيث يعلمك هذا الكتاب كيفية قراءة القرآن حتى يكون علما ينتفع به، موضحة أن والدها أسلم على يديه اشخاص كثيرين من أوروبا وأمريكا حيث اسلم على يديه ١٨ أمريكيا والسبب في ذلك هو قراءته الصادقة للقرآن حيث أنها كانت تدخل إلى القلب
وأشارت الخيام إلى أن والدها كان يرفض إدخال المقامات الموسيقية مثل السينما والنهاوند في قراءة القرآن حتى لا ينشغل المستمع عن المعنى فالقران يقرأ بتدبر دون الإفراط في التغني وكان هذا مبدئه.