ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الأحد، أن قيادات عدد من الوكالات الأمريكية، أمرت موظفيها بعدم الاستجابة للرسائل الإلكترونية التي وجهها إيلون ماسك، وطلب منهم فيها تبرير وجودهم في وظائفهم.
وأمرت قيادات مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، و”البنتاجون”، ووزارة الخارجية، ومكتب الاستخبارات الوطنية، ووزارة الأمن الداخلي وغيرها من الوكالات، مرؤوسيهم بعدم الاستجابة لطلب من مكتب كفاءة الحكومة الأمريكي (DOGE) للإبلاغ عن عملهم الذي قاموا به خلال الأسبوع.
وكان الملياردير الأمريكي والقائم على وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية إيلوم ماسك، أمهل 2.3 مليون موظف فدرالي أمريكي 48 ساعة لتبرير وجودهم في وظائفهم قبل طردهم.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن الأمر برفض الطلب يمكن اعتباره أحد الاختبارات الجادة الأولى لمدى سلطات ماسك.
ويشير هذا أيضا إلى استياء متزايد خلف الكواليس في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب تصرفات ماسك، بحسب الصحيفة.
وتلقى 2.3 مليون موظف فيدرالي أمريكي رسالة إلكترونية بعد ظهر يوم السبت، طلب منهم فيها تبرير وجودهم في وظائفهم من خلال ذكر 5 أشياء أنجزوها الأسبوع الماضي.
وقال إيلون ماسك، إن على هؤلاء الموظفين الاستقالة إذا لم يستطيعوا ذكر 5 إنجازات، وأعطاهم مهلة 48 ساعة للرد على الإيميل، وفي حال لم يفعلوا سيتحتم عليهم الاستقالة.
ويذكر أن إيلون ماسك استخدم إيميلات مماثلة للعاملين في منصة “إكس”، تويتر سابقا، حين اشتراها.
وكان ترامب عين بعد تنصيبه في 20 يناير الماضي ماسك لرئاسة هيئة DOGE. وقد بدأت هذه الهيئة عملية تدقيق واسعة النطاق للإنفاق في الميزانية الأمريكية. وفي المجمل، يتوقع ماسك خفض الإنفاق الحكومي بمقدار 2 تريليون دولار.