شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اليوم الخميس، أولى جلسات التدريب العملى، لفريق عمل قطاع حماية الطبيعة لدراسة سلوكيات أسماك القروش على السواحل المصرية للبحر الأحمر، والتي تعد الأولى من نوعها فى البحر الأحمر بأكمله، بمدينة الغردقة، وتمتد على مدار يومين تحت إشراف الدكتورة جوليا سبات، الخبيرة الدولية والمتخصصة بهذا المجال، وبمشاركة الدكتور على أبو سنة، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، وجميع المتخصصين بالبيئة البحرية بقطاع حماية الطبيعة التابع للوزارة، وكذلك ممثلون عن الجهات البحثية والعلمية بمصر.
وأكدت وزيرة البيئة أن الدورة تهدف إلى تدريب فريق عمل قطاع حماية الطبيعة على كيفية تركيب أجهزة الرصد والحساسات لرصد سلوك القرش، والتى تستهدف ثلاثة أنواع من أسماك القرش والمسئولة عن جميع الحوادث المسجلة بالبحر الأحمر خلال السنوات الأخيرة طبقا للإحصائيات المحلية والدولية، وكيفية استخدامها وتركيبها بالأسلوب الأمثل والآمن للفريق والقروش على حد سواء، وذلك بغرض التعرف على سلوكيات الأنواع المستهدفة وأسباب تغير تلك السلوكيات على مدار مختلف الفصول، وتقييم لحالة أعداد وتنوع أحجام أسماك القروش فى محيط مدينة الغردقة، وكذلك تحديد معامل الخطورة والإجراءات الاحترازية المطلوبة خلال هذه الفترة من العام، بالإضافة إلى تحديد الجنس والفحص الظاهري للقروش.
وكانت وزيرة البيئة أعلنت أمس، الأربعاء، عن بدء المرحلة التحضيرية لدراسة سلوكيات أسماك القروش على السواحل المصرية للبحر الأحمر، تمتد لمدة تصل إلى 18 شهرا على ثلاث مراحل، حيث تعتبر المرحلة الأولى مرحلة تمهيدية لجمع البيانات عن الحوادث السابقة وتحليل الوضع الراهن والقيام بتصنيع الحساسات بحيث تلائم الوضع الوطنى، وسيتم خلال المرحلة الثانية تركيب الحساسات، وستتطلب بضعة أشهر لرصد سلوك الأنواع المختلفة من القروش المستهدفة، كما تتضمن المرحلة الثالثة تحليل البيانات التى تم جمعها من قبل الحساسات على فترات زمنية مختلفة.