أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج اليوم “الأربعاء” أن القيادة السياسية تولي برامج الحماية الاجتماعية اهتمامًا كبيرًا لتوفير الخدمات الأساسية للمناطق الأكثر احتياجًا، مشيرة في الوقت ذاته إلى حرص الوزارة على التمكين الاجتماعي والاقتصادي والعمل على توفير المشروعات الصغيرة المتناهية الصغر التي يمكن أن تستفيد منها الأسر في رفع مستواها الاقتصادي.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة التضامن الاجتماعي مع رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية القس أندريه زكي بمقر الوزارة الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة ، لمناقشة تعزيز سبل التعاون في عدد من مشروعات سبل الإتاحة للجامعات والتمكين الاقتصادي وبرامج تعزيز المواطنة والحوار والعيش المشترك وذلك بحضور وفد من قيادات الهيئة القبطية الإنجيلية وقيادات وزارة التضامن.
ورحبت وزيرة التضامن برئيس الهيئة الإنجيلية والوفد المرافق له، معربة عن سعادتها بالزيارة، مؤكدة اعتزاز وزارة التضامن الاجتماعي بتاريخ الهيئة القبطية الإنجيلية التنموي ودورها الوطني المؤثر في المجتمعات المصرية.
من جهته، أكد أندريه زكي أن الدولة المصرية تعمل بجدية في جميع الاتجاهات وتبذل جهدًا كبيرًا في ملف الحماية الاجتماعية لصالح المصريين الأكثر احتياجًا، مشيرا إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تبذل جهودًا ملموسة في جميع البرامج والمشروعات التنموية، وقادرة على التواصل والتأثير في المجتمعات المحلية وتحقيق تغيير حقيقي في حياة المصريين.
ولفت إلى أن توجيهات القيادة السياسية الوطنية تستهدف الدعم المستمر للأسر الأولى بالرعاية، معبرا عن اعتزازه الكبير بنشاط وزيرة التضامن الحيوي في العملية التنموية في مصر .
وقال: “نعتز كثيرًا بنشاط وزيرة التضامن، صاحبة الدور الحيوي والمؤثر، ومساهماتها الملموسة في ملفات الحماية والرعاية والتنمية داخل المجتمع المصري”.