وجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الشكر الى السيدة انتصار السيسي لزيارتها للمرة الثانية للمركز العام للهلال الأحمر خلال عام .
وقالت وزيرة التضامن فى منشور لها على صفحتها الخاصة على الفيسبوك ، “بالأصالة عن نفسي، وعن زملائي في الهلال الأحمر المصري؛ مجلس إدارته وفرق عمله ومتطوعيه في جميع أنحاء الجمهورية؛ نتوجه بالشكر والتقدير للسيدة الفاضلة انتصار السيسي حرم فخامة رئيس الجمهورية، لتشريف سيادتها بزيارة المركز العام للهلال الأحمر المصري للمرة الثانية خلال عام، وقد كان لهذه الزيارة، بما تحوي من تواصلٍ راقٍ، ومن دعم ومساندة، ومن كلمات تشجيعية؛ وقع إيجابي على معنويات شبابنا في مناطق الإغاثة، وعلينا جميعاً. تشتعِل الإرادة ويتعاظم التصميم على نجاح العمل وتجديد الأمل، طاقة تدفعنا أن نفتح بدلاً من الباب ألف باب.
وأضافت القباج : تفقدت السيدة انتصار السيسي غرفة العمليات، واستمعت إلى الجهود التي قام بها الهلال الأحمر المصري على الحدود المصرية- السودانية وفي معبري أرقين وقسطل، بما يشمل الخدمات الإغاثية والطبية، واللوجيستية، بالإضافة إلى خدمات الدعم النفسي، ولم شمل الأسر، وخدمات الاتصالات بذوي النازحين والفارين، وخدمات النقل وتسهيل إجراءات السفر.
وتابعت نفين القباج ، أجرت سيادتها حواراً مع بناتنا وأبنائنا من المتطوعين، سواء الحاضرين بغرفة العمليات، أو من خلال التواصل الإلكتروني مع أبناءنا في المعبرين، واختتمت اللقاء بالإشادة بالنتائج التي أحرزها الهلال الأحمر المصري في النكبات والأزمات التي وقعت داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها، كما أثنت على المتطوعين وأعربت عن فخرها بهم كشباب مصري أصيل يتحمل المشقة والصعاب من أجل خدمة الإنسانية.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعى نفين القباج منشورها قائلة ” كانت مصر على مدى تاريخها العظيم، وما زالت وستبقى دائماً بمشيئة الله؛ سباقة في تكريس مفاهيم التطوع، والمسارعة في أعمال الإغاثة والخير والبر، والتبرع بالمال والجهد، وخدمة المجتمع والوطن، فاستحقت، وبجدارة؛ أن تكون مصر فجراً للضمير الإنساني ونموذجاً لبذل الأرواح والأنفس، فاتخذت الاستثمار في البشر منهجاً وتنمية الموارد البشرية وسيلة، وإعلاء المشاركة الاجتماعية مبدأ.. ونشهد جميعاً أن التطوع مسئولية اجتماعية وجزء لا يتجزأ من عملية بناء الدولة من الداخل ومن نهضة الأوطان وخدمة الإنسانية.