قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إنه من أجل فهم اقتصاد الصين ومستقبلها الاقتصادي من الضروري التواصل مع الحكومة المحلية الصينية التي تضطلع بدور أساسي لمعالجة الاستثمار الفائض في بكين وهذا أمر ضروري للغاية.
وأعربت يلين، خلال لقائها مع رئيس الوزراء الصيني لي تشانج في بكين، وفقا لقناة “الحرة” الأمريكية اليوم الأحد، عن تطلعها للاستماع إلى خبرات الصينيين، علاوة على الدور الأساسي للحكومة الصينية فيما يتعلق بالاحتياط الأجنبي للصين والمهام الصعبة لها.
وأضافت “أتطلع أيضا لمناقشة معكم كيف يمكن لدولتين أن تتقدما نحو المستقبل وذلك من خلال العلاقة الاقتصادية”.
وتأتي زيارة وزيرة الخزانة الأمريكية الثانية إلى الصين في غضون أقل من عام، في أعقاب اتصال الأسبوع الماضي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج، اختلفا خلاله على مسألة القيود التجارية الأمريكية، لكنهما أعربا عن أملهما في إعادة الاستقرار إلى العلاقات.
ودعت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، الصين أمس الأول الجمعة للتعامل مع الطاقة التصنيعية الفائضة التي تخاطر بالتسبب في اضطراب اقتصادي عالمي، ولخلق فرص متكافئة للشركات والعمال الأمريكيين.
وفي مستهل زيارة مدتها خمسة أيام إلى أحد المراكز الصناعية والتصديرية الرئيسية في الصين، أثارت يلين ما تعتبره الولايات المتحدة ممارسات تجارية صينية غير عادلة في محادثات مع كبار المسؤولين الصينيين -وفق ما نقلته وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية.
وقالت قبل اجتماعها مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفنج ومحافظ البنك المركزي ومسؤولين آخرين في مدينة قوانجتشو الجنوبية: “إن الولايات المتحدة تسعى لإقامة علاقة اقتصادية صحية مع الصين تعود بالنفع على الجانبين. ولكن العلاقة الصحية يجب أن توفر فرصا متكافئة للشركات والعاملين في كلا البلدين”.